بعض الأسئلة التي يطرحها التغيير الحكومي (تدوينة)

أربعاء, 2015-09-02 14:41
الكاتب الصحفي حبيب الله ولد أحمد

لا يمكن فهم أبعاد التعديل الجزئي لحكومة ولد حدامين اليوم
إن ثمة أسئلة يطرحها هذاالتغيير الذى ليس نشازا فى تاريخ التغييرات الحكومية فى البلاد والتى لاتعتمد فيها أية معايير خارج حسابات سيد القصر القوي وهو وحده العارف بدوافعها وأبعادها وأهدافها إذأن الهم العام ومشاكل الناس وهمومهم أمور لاتجد لها صدى فى التغييرات الحكومية عندنا والتى تشبه لعبة الورق أوتبديل قطعة غيار فى سيارة بغض النظر عن أي القطعتين أكثر قوة وأصالة وأغلى ثمنا
ـ ما الذى فعله ولد محمد راره حتى يقذف به من أهم وزارة محلية إلى منصب أقل شأنا وأكثر هامشية؟
ـ هل كان تعيين محمد الأمين ولد الشيخ ( الوزير الثانى) مكافأة شخصية له أم عقابا لمجموعته بحرمانها من مقعد نائب لمقاطعة أركيز رغم أن أداء النائب ولد الشيخ كان باهتا ولم يقدم أية خدمات لناخبيه ومقاطعته والكل يعرف أن منصب النائب حصل عليه فى إطار المحاصصة وليس خارجها بأي حال من الأحوال لكنه منصب اعتباري لمجموعة ضاربة فى المقاطعة ولن يكون حرمانها منه إلا ضربة سياسية وتغيير ا لمعطيات المحاصصة لصالح أطراف أخرى قدلاتملك نفس الحضور على مستوى المقاطعة؟
ـ هل لدى الرئيس هواية العودة ل"الارشيف" لاستدعاء شخصيات فقدت بريقها ونسيها الناس وشغلت مناصب فى عهود سابقة لم يكن تاريخها مشرفا إداريا وسياسيا؟
ـ ما الذى جناه إزيد بيه ولد محمد محمود حتى يعود إلى منزله وهو الذى أنطقته الحكومة ببلاغة واقتدار وتمكن للدفاع عنها ولم ينطقه حق سياسي بالضرورة؟
ـ ما معنى أن تستبدل سيدة بسيدة أخرى فى وزارتين هامشيتين هما الأقل نشاطا حكوميا؟
ـ لماذا تم الإحتفاظ بوزراء أثبتوا فشلا ذريعا فى قطاعاتهم ؟
ـ هل يمكن للمحاصصات العرقية والقبلية والجهوية والحسابات الإنتخابية والعلائقية الضيقة بديلا عن استدعاء شخصيات تكنوقراطية لديها خبرات وكفاءات وتجارب يمكن عبرها أن تقدم خدمة لشعب يعانى على جميع الأصعدة؟
ـ هل كتب علينا أن نظل حبيسي حكومات المكافآت لاحكومات الكفاءات؟

نقلا عن صفحة الكاتب