إخوتي شباب التكتل اتركوا قضية مؤسسة المعارضة فهي حقيقة قضية سخيفة هذه المؤسسة ولدت ميتة و المراد منها أصلا هو تدجين المعارضة المعارضين.
و عندما ظهر أن زعيمكم عصي على التدجين لا يعيأ بالمال و الرواتب و السيارات و الحراس و أن همته أعلى من هذا و أن طموحه لموريتانيا كبير جداً و انه لا يرضى بغير الديمقراطية و العدالة و دولة القانون وًالمؤسسات .
عندما ثبت يقينا أن الحيل و الجزرة و المال وًالميزانيات و المناصب التي تسيل لعاب الرجال أحقر لديه من شعرة في مفرقه.
عندما ثبت كل هذا أفرغ النطام هذه المؤسسة من كل معانيها و حاصرها و كبلها و هجر زعيمها و أنكر نصحه و أغفل ملاحظاته و استهجن انتقاداته ،فلماذا تكتبون عنها و تتحدثون.
اتركوا هذه المؤسسة العقيمة لمن بريدها و يرضى بها مكسبا و مغنما و التفتوا إلى نضالكم من أجل موريتانيا و ضعوا نصب أعينكم رئاستها من أجل إصلاحها و إنفاذها و خلاصها من براثن نظام العصابة.
من صفحة الكاتبة على الفيس