أعلنت شركة اسفير للمعادن -فرع مجموعة كلانكور- أنها ستعيد تقييم مشروع آسكاف المعدني في موريتانيا.
المشروع الذي كان من المفترض أن يصدر الحديد ابتداء من العام 2017 سيتأخر تنفيذه، والحجة هي انخفاض أسعار الحديد وفائض المعروض منه في السوق الدولية.
ناطق باسم الشركة التي هي مطور المشروع، أكد الخبر حيث قال: إن الإنتاج لن يبدأ في العام 2017. مجلس إدارة المجموعة الاسترالية -التي تمتلك مشاريع أخرى من قبيل الجوف ولبطينه- بدأ في عملية إعادة تقييم المشروع وتكاليفه المقدرة ب900 مليون دولار.
ومهما كانت المدة التي ستستغرقها عملية التقييم فإن إنتاج المشروع سيتأخر.
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه أسعار الحديد انخفاضا كبيرا، حيث وصل إلى 80 دولارا للطن، بعد أن كان 140 دولار بداية السنة، أي أن هناك انخفاضا بنسبة 40 بالمائة، ويعود ذلك إلى تراجع الطلب والإنتاج المتزايد في مشاريع قائمة حاليا، لاسيما في أستراليا.
وهي وضعية ستؤجل أو تلغى المشاريع الجديدة في غرب إفريقيا.
وسيؤثر قرار كلانكور على مشاريع الشركة الوطنية للصناعة والمناجم 'اسينم' المختلفة، حيث ترتبط هذه الأخيرة بكلانكور في مشاريع مختلفة، منها تطوير مشاريع للنقل والتخزين، بالإضافة إلى استغلال مشروع آسكاف.
ترجمة الصحراء
لمطالعة أصل التقرير اضغط هنا