سمعنا أن فخامة الشريف الحاج محمد ولد عبد العزيز قد أجرى تعديلا وزاريا طاح فيه صاحبنا الدكتور إزيد بيه ولد محمد محمود، وتم تعيين الوزير الثاني مكانه.
ونعرف نحن أن الوزير الثاني قد تم تعيينه بعد أن حسّ فخامة الشريف الحاج عزيز أنه طرح المعارضة أرضاً، وسمّعها من السوء والمكروه ما لم يقله مالك في الخمر...وقطعاً أن الوزير الثاني رجل مظبوط، ويلقن الحجة، لكن رصيده من اللحلحة والتصفيق قد انتهى في السنوات الثلاث الماضية، مما يعني أنه ربما يكتفي بالطبل خلال أدائه لمهامه الوزارية...نتذكر أيضاً أنه قد وصف الصحافة، في مداخلة برلمانية، بأنهم جماعة من "ويْواتْ"...وذلك ثابتُ.
وسمعنا أن حماده ولد أميمو قد أصبح وزيرا للخارجية، و نعرف أن الوزراء الذين فيهم رائحة معاوية الخير معهم بركة، لذلك فإننا نُغَظِّفُه.
وعلمنا أيضا أن وزير التنمية الريفية ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار أصبح وزيرا للصرف الصحي بسبب طول اسمه، لذلك فإن أحدا تولى الصرف الصحي في زمن الخريف والأمطار مشيوف عليه شيء، وننصحه أن يَعُسّ من حمى ولد جلفون المنتشرة هذه الأيام، ولله ما أعطى وله ما أخذ.
موجبه أننا نقترح على فخامة الشريف الحاج محمد ولد عبد العزيز أن يجمع كل الصيدات الوزيرات في حكومة ، أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، وأن يُعينهن كُلهن وزيرات للصرف الصحي، وأن يغلق وزاراتهن الحالية حتى ينتهي موسم الخريف.
المصدر :شي الوح فش