أبلغت السلطات التونسية اليوم الثلاثاء، الليبيين المقيمين على أراضيها بالابتعاد عن ممارسة أي نشاط سياسي، على الأراضي التونسية، مشيرة إلى أنها تقف على مسافة واحد من جميع الأطراف المتصارعة في الدولة المجاورة.
وأكدت الوزارة في بيان وجهته لليبيين في تونس على ضرورة التقيد بالقوانين المعمول بها في هذا المجال، وقالت إن أي مخالفة لهذا القانون قد تؤدي بمرتكبيها إلى الطرد النهائي والترحيل الفوري من البلاد.
وقال البيان، إنه “في إطار الحفاظ على استقرار تونس وأمنها الوطني، وحرصاً على عدم الزجّ بها في الشأن الداخلي الليبي، تدعو وزارة الشؤون الخارجية مجدّداً، جميع الأطراف الليبية الموجودة بتونس إلى ضرورة الامتناع عن ممارسة أي نشاط سياسي، أو تنظيم أية اجتماعات، دون إعلام مسبق للسلطات التونسية المختصة”.
وتقول الإحصاءات التونسية الرسمية، أنه يتواجد على الأراضي التونسية، نحو مليون ليبي، جاؤوا إلى البلاد بعد ثورة 17 فبراير/شباط 2011 التي شهدتها ليبيا، وأطاحت بنظام القذافي.