![](https://essahraa.net/archive_2/sites/files/08qpt946.jpg)
أفادت مصادر الأمم المتحدة ان المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، كريستوفر روس، قام نهاية الأسبوع الماضي، بزيارة لتندوف في الجزائر حيث مخيمات اللاجئين الصحراويين وجبهة البوليساريو التي تسعى لإقامة دولة مستقلة على المنطقة التي استردها المغرب من إسبانيا 1976.
وقال عضو في وفد جبهة البوليساريو المشارك بالمفاوضات مع المغرب تحت رعاية الأمم المتحدة ان «هذه الزيارة تأتي في إطار محاولة استئناف المفاوضات بين طرفي النزاع، جبهة البوليساريو والمملكة المغربية» متهما المغرب بـ»العرقلة الأساسية للجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة ومجلس الأمن» لإيجاد حل للنزاع المتفجر.
وما زالت جهود الأمم المتحدة عاجزة عن دفع عملية السلام الصحراوي نحو ايجاد حل للنزاع، وربط المراقبون زيارة روس لتندوف بتقرير يعده لمجلس الامن الدولي حول تطورات النزاع الصحراوي.
ويقترح المغرب منح الصحراويين حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية فيما تتمسك جبهة البوليساريو بإجراء الامم المتحدة لاستفتاء يقرر من خلاله الصحراويون مصيرهم في دولة مستقلة أو الاندماج بالمغرب.
وحسب مواقع إعلامية مغربية، قال أحمد البخاري ممثل جبهة البوليساريو لدى الأمم المتحدة، إنه «حان الوقت لممارسة ضغوط فعلية على المغرب من أجل الانصياع للشرعية الدولية»، معتبرا أن «حل القضية الصحراوية سيُساهم في استتباب الأمن في المنطقة».