السعد لوليد: هذا ما وقع في يوم الحوار الثاني

اثنين, 2015-09-07 00:57
السعد ولد لوليد القيادي في حركة "إيرا"

و في اليوم الثاني يتحول الى نقاش ..... نحن نرقب و نتابع الاكذوبة الكبرى !

في اليوم الثاني من جلسات الحوار السياسي ! ، الاجتماعات التمهيدية للحوار السياسي ! ، للقاءات التشاورية التمهيدية !، تبعثرت بلورات لعبة "الدومنوا "المستعصية على رواد نادي المؤامرات ، لتتحول الاكذوبة الكبرى التي الفها للاعبون هناك الانفسهم وصدقوها ، الى نقاش في جو ايجابي من اجل مشاركة بقية الطيف السياسي !! ، و لن استبق الاحداث كما لن اكلف نفسي عناء كشف المكشوف ، لنطلع على ماهم مصبحين عليه غدا ، اهو نعي ؟ ام رثاء و اطراء ؟ يتبادله زلفى، اطراف مهزلة كبرى و استخفاف مكشوف و مفضوح ، بحاضر هذ الشعب و مستقبل الوطن صدقوها افكا ورياء ، مرة اخرى اقول و اناجي كل من يهمه الامر ، وغداة ثالث ايام لعبتهم الخاسرة والمجتزاة والمجترة ، لامناص من مواجهة الحقيقة و لاشيئ يمكن ان ينقذ الموقف سوى الحقيقة ، و الحقيقة الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ، هي : ان مشكلة وطننا و شعبنا هي مشكلة بنيوية اجتماعية و سياسية و ثقافية ، لابد من مواجهتها و تحمل المسؤوليات الاخلاقية و الادبية و السياسية تجاهها ، بما في ذلك تنازلات مؤلمة وجدية و صارمة ، قد لا يستسيغها اصحاب المصالح الآنية و ممتهني ركوب موج الازمات ، لكن الوطن :كل الوطن الارض و الانسان و التاريخ ، حاضره و مستقبله و سلامة اجياله و ترابه، اقدس و اولى واهم من نزوات واغراض هواة لعبة السقوط نحو الهاوية ، واسطوانة مات الملك عاش الملك في سكة للاعودة ، على المهتمين ان يحافظوا في لعبة المصالح و الكبار على شعرة معاوية ، فالشعب اقوى و ابقى من حاكمه و ضحية الاستبداد اطول عمرا من جلادها، الى ميقات ثامن ايام مؤتمر مؤامراتهم على الوطن و الشعب المسكين ، سابقى في موضع الرقيب العتيد وللات حين مناص !.

نقلا عن صفحة الكاتب