السعد لوليد: في خامس أيامهم ... تذكروا الوطن !

سبت, 2015-09-12 14:26
السعد ولد لوليد القيادي في حركة "إيرا"

واخيرا ... الوطن و الوطنية ! و اللحمة الوطنية و الوحدة الوطنية! ، كلمات بدأ يسمع صداها اخيرا بين جمهور الجمهوري الحزبي و الحرسي في قصر عرض المسرحيات في نواكشوط ، وهم يلملمون قصاصات و اوراق"" لبروفات """ و الادوار التي كتبت لهم سلفا ،والتي كان كل واحد منهم يمثلها امام الاخر وعليه في مشهد يثير الشفقة و السخرية و الرعب احيانا ، ضمن كرنفال الحوارات الوطنية و المشاورات التمهيدية المتكررة و العديمة الاثر ، التي استنهاعسكر موريتانيا و نخبها المنتخبة لكل عسكري منتخب ، على شكل جلسات تنويم للنخبة و الناخب قبل الاغماء على الشعب ، نعم للوطن و نعم للوطنية و نعم للوحدة الوطنية و نعم للحمة الوطنية ، لكن .. اين القوى الوطنية ؟ و اين ثرواتنا الوطنية ؟ وكيف نجسد للحمة الوطنية ؟ وماذا تعني لهم الوحدة الوطنية ؟ واين هو المواطن ؟ ، ولانهم نائمون و كثير منهم لا يقراون و اذا قراوا لايفهمون ، قرروا سدل ستار النهاية على مسرحية بداية النهاية ، لان الوطن و المواطن و الوطنية ليست عند جلهم هدف و لا غاية .

نقلا عن صفحة الكاتب