دعت مجموعة من الشباب أطلقت على نفسها "النشاط الشبابي للمصالحة الوطنية" مختلف القوى الوطنية إلى الحوار لضمان استدامة الدولة والحفاظ على الوحدة الوطنية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته في قصر المؤتمرات.
وقد أكد الفريق على ضرورة الاستفادة من الاتفاقات والتسويات والتجارب الناجحة على المستويين الإقليمي والدولي لتجنيب البلاد الفوضى التي تعاني منها الشعوب التي كانت تعيش في أمان واستقرار.
مجموعة "النشاط الشبابي للمصالحة الوطنية" حثت الشباب الموريتاني، على تحمل المسؤولية، باعتباره القوة الرئيسية مما يتطلب منه المشاركة في صنع القرار والإدارة.
كما أكد ت المجموعة مطالبتها للحرية وتحقيق المساواة والعدالة بين جميع مكونات الشعب وتنفيذ السياسية الاقتصادية القانونية التي يمكن أن تضمن الشفافية والحكم الرشيد ومكافحة سوء الإدارة.