
أفادت مصادر في السفارة المغربية بنواكشوط أنه تم العثور على شاب مغربي مات غرقا على الشاطئ في نواكشوط قبل يومين.
ووفقا لذات المصادر فإن الشاب المغربي تعرض لتيار محيطي قوي على الشاطئ مما تسبب في غرقه وموته، و قد هزت هذه المأساة الجالية المغربية في موريتانيا.
وكان الشاب المغربي يقيم في موريتانيا حيث يعمل في مجال البناء وهو من بلدة سيدي بونور في المغرب.
وحسب مصادر من السفارة فإن جثمان الشاب أعيد إلى بلده من طرف السفارة بالتعاون مع الجمعية المغربية للوحدة والتضامن.
وقد سجل في نواكشوط الكثير من حالات الغرق في هذه الفترة بسبب تزامنها مع مواعيد العطل السنوية وتصاعد لجوء الناس إلى الشاطئ هربا من موجات الحرارة والباعوض في وسط أحياء العاصمة، حيث سجلت مصادر مقربة من الحماية المدنية تزايد تسجيل حالات الغرق في نواكشوط.