
وأخيرا ، أسدل الستار على أسوأ أفلام النظام وأكثرها إثارة .
فقد تم إيهام المشاركين بأنهم أنجزوا شيئا يستحق الإشادة ، والحقيقة أنهم سيقوا - من حيث يدري بعضهم ويجهل بعضهم - إلى ما رتب النظام له بعناية فائقة .
فالذي قرئ اليوم ، ليس بيانا ختاميا أو ملخصا منه - كما قيل - وإنما هي أفكار عامة تمت بعثرتها ، قصد التعمية على أهداف النظام الحقيقية ، التي ستكون فعلا هي أساس البيان الختامي الذي سيعتمد كقاعدة لحوار أكتوبر القادم .
فهل ستواصل المعارضة تفرجها على المسرحية حتى آخر مشاهدها ادراماتيكية ، أم أنها ستتحمل مسؤوليتها الوطنية ، لمواجهة ذلك مع ما تتطلبه من تضحيات جسام ؟؟!!
نقلا عن صفحة الكاتب