من المقرر أن يغادر الرئيس محمد ولد عبد العزيز يوم عيد الأضحى الخميس القادم إلى انيويورك للمشاركة في الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي افتتحت الأسبوع الماضي وسيكون أسبوعها الثاني مخصصا للاجتماع عام رفيع المستوى يستمر من يوم الجمعة 25 سبتمبر إلى الأحد 27 سبتمبر 2015.
حيث يتوقع أن يتفق قادة العالم على مجموعة جديدة من تدابير الاستدامة للأهداف الإنمائية للألفية في هذه الدورة التي انتخب لرئاستها موغنز ليكيتوفت من الدانمرك رئيسا وهو يشغل منذ 2011 رئيس البرلمان الدنمركي.
ومن المتوقع أن يقوم الرئيس ولد عبد العزيز خلال زيارته هذه للولايات المتحدة ببعض الفحوصات الدورية التي يقوم بها من حين لآخر؛ كما يتوقع أن يلتقي ببعض المسؤولين الغربيين الذين سيحضرون اللقاء.
وحسب ديبلوماسي غربي فإن المسؤولين الغربيين الذين سيلتقون ولد عبد العزيز في الولايات المتحدة سيركزون في لقاءاتهم معه على ضرورة حلحلة الملف السياسي والاجتماعي في البلد حيث يعتبر الغربيون أن ولد العزيز مازال فاشلا في تقديم حلول عملية في الملفين بعد نجاحه في ملف مكافحة الارهاب حسب تعبيره.