
أكد الرئيس محمد ولد عبد العزيز انطلاق الحوار بشكل رسمي بعد أيام أي في هذا الشهر بعد اكتمال بعض الاجراءات مشددا على ضرورة الدخول في الحوار لترسيخ الديمقراطية بالبلد.
واعتبر ولد عبد العزيز في مقابلة له مع قناة روسيا اليوم أن جميع الشعب الموريتاني من أحزاب سياسية ومجتمع مدني وشخصيات سيهتمون بهذا الحوار وسيشاركون فيه حسب تعبيره.
مؤكدا على أن جميع الأمور لا يمكن أن تعالج إلا عن طريق الحوار.
وجدد ولد عبد العزيز مطالبته للأحزاب السياسية والشخصيات بدعم هذا الحوار معتبرا أنه سيعمل على تسوية جميع المشاكل مضيفا "كل لقاء يحصل هو فرصة لتبادل الآراء وترسيخ الديمقراطية بالبلد" حسب تعبيره
وعزى ولد عبد العزيز ما يحدث في بعض البلدان من فوضى وعدم استقرار إلى التدخل الأجنبي في هذه البلدان معتبرا أن الحلول ليست أمنية فقط بل لا بد من حلول أخرى عن طريق الحوار وفهم أسباب هذه الفوضى للقضاء عليها حسب تعبيره
مضيفا "فلا بد من الحوار بعد التدخل العسكري فهو وحده لا يكفي".
وحول عودة الاستقرار لليبيا قال ولد عبد العزيز إن الحل يكمن في توافق الليبيين داعيا جميع الدول لأخذهم للطريق الذي يؤدي للحوار والتفاهم بين النخبة الليبية.
وحول تعرض موريتانيا للهجمات الإرهابية اعتبر ولد عبد العزيز أنه تمت السيطرة على الإرهاب القادم من الخارج حسب تعبيره عازيا ذلك لضعف الجيش والتكوين التدريب واقتناء الوسائل حينها كما أن مبادرة الحوار مع المعتقلين في السجون هي نتيجة مهمة أعطت أكلها حسب تعبيره.
واعتبر ولد عبد العزيز أن ما ينمي الإرهاب في الدول هو التهميش وانعدام العدالة وسوء التسيير والظلم مضيفا "لقد بدأنا في التغلب على هذه المشاكل وهدفنا هو تحسين الظروف المعيشية وتحسين قطاعات الصحة والتعليم وفرص عمل للمحتاجين" حسب تعبيره
وهذا نص المقابلة كاملة والتي أجراها الزميل محمد بدين