شهدت الأيام الأخيرة ظاهرة نفوق العديد من الطيور آكلة البذور وغيرها على طول الساحل الموريتاني وذلك طبقا لصيادين يعيشون في تلك المناطق، ولاسيما عند الكلم 55 على طريق انواذيبو وكذلك عند الكلم 28 على طريق انجاكو.
وقد علّق أحد الخبراء في مجال البيئة طلب عدم ذكر اسمه قائلا بأن الوزارة المعنية لم تأخذ هذه المعلومات على محمل الجد ، مضيفا أن موجة الحر قد تكون هي السبب وراء موت هذه الطيور لكن لا يوجد دليل على ذلك، وقد يكون ذلك بسبب مخلفات لبعض الشركات الأجنبية التي تدفن بعضها في هذه المناطق ولا بد من فتح تحقيق في الموضوع حسب تعبيره.
ويعود نفوق الطيور والحيوانات التي سجلت في وقت سابق في هذه المناطق إلى ترك المكان ملوثا بمواد كيميائية مستعملة في عملية التنقيب بدون قيام شركات التنقيب بتطبيق إجراءات السلامة البيئية المتعارف عليها دوليا في المجال.
وخوفا من تأثير هذا على المواطنين المارين بهذه المناطق على السلطات المعنية الوقوف بشكل سريع على خلفية هذه الكارثة البيئية قبل تفاقمها.