السعودية تناقش دورا لموريتانيا في حرب اليمن

ثلاثاء, 2015-10-13 15:23
مساعد وزير الدفاع السعودي وولد الغزواني

من المقرر أن يناقش الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية ومحمد بن عبد الله العايش، مساعد وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية زوال اليوم في انواكشوط الأدوار التي ستناط بموريتانيا في ما يطلق عليه عملية "إعادة الأمل" التي تقوم بها قوات التحالف العربي.

وسيناقش القادة العسكريون من البلدين الأدوار التي سيقوم بها العسكريون في هذه الحرب بعد أن اتفق القادة في البلدين قبل أيام في الرياض على قرار التدخل و ما سيقدمه كل جانب للطرف الآخر على أن تناقش التفاصيل لاحقا بين القادة الميدانين.

وقد خصص الرئيس محمد ولد عبد العزيز استقبالا خاص للضيف السعودي والوفد المرافق له صباح اليوم بالقصر الرئاسي.

وكانت نتائج الزيارة التي طالبت بها السعودية الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومنحته طائرة خاصة لتقله خلال الزيارة قد طبعت نتائجها سرية تامة وسط الحديث عن تفاهمات تمت بين الجانبين بموجبها توافق المملكة على طلبات الجانب الموريتاني بعد جرده للملفات المطلوب التدخل بشأنها في حين ستشارك موريتانيا بدور ما في الحرب الدائرة في اليمن.

وتدخل عملية "إعادة الأمل" ضمن العمليات العسكرية ضد الحوثيين، وأُعلن عنها في 21 أبريل 2015، وذلك بعد أن أعلنت قيادة التحالف عن انتهاء عملية "عاصفة الحزم" في اليمن، حينما أعلنت وزارة الدفاع السعودية تدمير الصواريخ البالستية والأسلحة الثقيلة التي تشكل تهديدًا لأمن السعودية والدول المجاورة حسب تعبيرها.

وبحسب بيان الناطق باسم دول التحالف أحمد عسيري فإن عملية "إعادة الأمل" تهدف إلى:

1- استئناف العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار اليمني.

2- استمرار حماية المدنيين من الحوثيين، أو في حال قيامهم بأعمال مماثلة لما قاموا به قبل عملية عاصفة الحزم، ومكافحة الإرهاب.

3- تيسير إجلاء الرعايا الأجانب.

4- تكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للشعب اليمني في المناطق المتضررة.

5- إفساح المجال للجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية.

6- التصدي للتحركات والعمليات العسكرية لما يسميه "الميليشيات الحوثية" ومن تحالف معها، ومنعها من التحرك داخل اليمن، أو محاولة التغيير على أرض الواقع، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة المنهوبة من المعسكرات أو المهربة من الخارج حسب تعبيره.

7- استمرار فرض الحظر الجوي والبري والقيام بأعمال التفتيش لمنع تسليح الحوثيين تنفيذًا لقرار الأمم المتحدة حسب تعبيره

وكانت دول السينغال المجاورة قد أعلنت في ما يو الماضي عن إرسال 2100 جندي للمشاركة في العملية.