نفى عضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية با سلي أن يكون هدف الحوار الذي تسعى إليه السلطة هذه الأيام ترشيح الرئيس ولد عبد العزيز لولاية ثالثة، ودلّل على ذلك بأن الموضوع لم يرد ذكره بأي شكل في التوصيات الصادرة عن الأيام التشاورية التي التأمت في شهر سبتمبر الماضي، وأضاف سلي أن الرئيس انتخب في سنة 2014 ولم يحن الوقت لبدء حملة انتخابية، كما أن الرئيس قد أكّد التزامه بالدستور في العديد من المقابلات والمؤتمرات الصحفية.
باسلي قال مقابلة مع أسبوعية Le Calame إن الهدف من الحوار هو التوصل الى حلول توافقية للمشاكل التي تواجه البلاد، والرئيس ولد عبد العزيز مقتنع بأهمية الحوار ويمارس سياسة اليد الممدودة رغم الإنجازات الكبيرة التي تحقّقت وأسهمت في تحسين الظروف المعيشية للسكّان، وفقا لتعبيره. وأشاد سلي-العائد من حملة شرح الحوار في داخل البلاد- بمشاركة السكّان بكثافة في المهرجانات الخطابية حول الحوار وتأكيد متحدثيهم على تعلقهم بالحوار.
لمطالعة نص المقابلة اضغط هنا