بدأت قصة استهداف السفارة العراقية بانواكشوط عندما عثر موظفو السفارة داخل مباني السفارة على ورقة على شكل رسالة تهديد، تحمل شعار "داعش".
كتب فيها أنه بعد مبايعة زعيم "داعش"، فإن التنظيم قرر استهداف السفارة العراقية بنواكشوط، دون تحديد مبرر لاستهدافها.
وقد تم رمي الورقة مصحوبة بقطعة حجر إلى داخل السفارة، دون أن تعرف يعرف الطاقم، هل تم رميها قبل أيام من العثور عليها أم نفس اليوم.
إلا أن أجهزة السفارة أخذت التهديدات مأخذ الجد، وأبلغت الأمن الموريتاني ووزارة الخارجية، التي رفضت تسليم نسخة من "التهديد" إلى الأمن، بدعوى أن الخارجية الموريتانية أبلغتها بعدم تسليمها وأنها هي التي ستتولى تسليمها للجهات المختصة.
وقد سارعت الأجهزة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول السفارة، وزارها المدير العام للأمن الوطني الجديد الجنرال محمد ولد مكت أكثر من مرة ليلا، للإطلاع على التدابير الأمنية المتخذة لمواجهة هذه التهديدات المفاجئة والمثيرة.
ميادين