لم يتضمن خطاب الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة ، ذ. أحمد سالم ولد بوحبيني ، أي جديد بشأن الحوار ، يستدعي هذه الضجة الاعلامية التي استهلتها المولاة ببيانها المثير ، الهادف - ربما - إلى خلط الأوراق أو التغطية على فشل النظام في مواصلة هروبه إلى الأمام !
بحكم مسولياتي كرئيس للجنة الإعلام ، شاركت في تحضير ذلك المؤتمر الصحفي وخلال اجتماع ثلاثي جمعني مع الرئيس الدوري والأمين التنفيذي د. أحمد ولد السيد ، لوضع اللمسات الأخيرة ، ناقشنا موضوع الخطاب من بين أمور أخرى ، وكانت رؤانا بشأنه واضحة ومتطابقة ، وقد عبر الرئيس عن ذلك بشكل ممتاز خلال كلمته ، التي
لم ألمس فيها ما استنتجته المولاة وبعض الكتاب والمونين بشأن تغير موقف المنتدى من الحوار . بل كانت تأكيدا لمضامين رد المنتدى على رسالة الوزير الأول بخصوص الحوار ومخرجات ما يسمى بـ "الأيام التشاورية" .
وفي أحسن الأحوال قد يكون بيان الموالاة محاولة من نوع ما لعودة النظام إلى صوابه ، وتلك خطوة في الاتجاه الصحيح قطعا ، لكن سبلها عديدة غير محاولة التقاط خيط وهمي !!
نقلا عن صفحة الكاتب