إعلان الحرب في أزواد.. معوقات وكوابح

أربعاء, 2014-09-24 15:31

تعرض مركز الصحراء للدراسات والاستشارات لرهانات الحرب في إقليم أزواد شمال مالي المعوقات والكوابح  فالحرب لاشك خيار محفوف بالخطر مجهول العواقب وشمال مالي بجغرافيته الجبلية الصعبة لن يكون بكل تأكيد ممهدا للمحاربين سواءا كان الجيش المالي أو القوات الأممية من وراء البحار ذالك ما أثبته تصريح قبل مدة لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى منطقة الساحل السيد رومانو برودي أن العمليات الحربية في شمال مالي لن تنطلق قبل شهر سبتمبر 2013 . ويعتبر كثير من المراقبين أن هذا التصريح يعكس مدى إدراك المجتمع الدولي للصعوبات والعراقيل التي يطرحها الوضع في إقليم أزواد.

وإن كانت الحرب قد انطلقت قبل الموعد الذي افترضه المسؤول الدولي إلا أن الحرب ليست المشكلة في انطلاقتها بل الأصعب هو الانتصار فيها والمنتصر في حرب شما مالي لم يتضح بعد فعلى الأرض يوجد خسائر في الجانبين.

للحصول على نسختكم يمكنكم الاتصال بالمركز