PERSPECTIVES: ولد الشيخ أحمد والتقارب الموريتاني المغربي

اثنين, 2018-06-18 19:03

يتوقّع مراقبون أن يدفع التعيين المفاجئ لإسماعيل ولد الشيخ أحمد كرئيس للدبلوماسية الموريتانية نحو مزيد من دفء العلاقات الموريتانية مع المغرب.

فقد وضع الرئيس محمد ولد عبد العزيز نهاية لوظائف إسلكو ولد أحمد ازيدبية ليحل محله من كان في السابق مبعوث الأمم المتحدة السابق إلى اليمن، وبذلك ترسل نواكشوط كذلك رسالة إلى السعودية والإمارات العربية المتحدة.

لكن اهتمام المراقبين يتجه نحو الرباط حيث تسعى موريتانيا-كما يؤكد المحللون- إلى الاستفادة من رحيل أحمد إيزيدبية الذي يعتبر عن حق أو خطأ مهندس التقارب مع الجزائر. ذلك أن الملك محمد السادس لم يرغب في استقباله عندما وصل إلى الرباط يحمل دعوة رسمية إلى قمة جامعة الدول العربية، التي عقدت في 25 يوليو 2016 في نواكشوط.

إسماعيل ولد الشيخ أحمد هو الآن "السيد" الوحيد على رأس وزارة الشؤون الخارجية. فقد ألغيت كتابة الدولة للشؤون المغاربية والإفريقية والموريتانيين في الخارج. ويبقى أن نرى ما إذا كان رئيس الدبلوماسية الموريتانية الجديد سيكون له تأثير إيجابي في الرياض كما في أبو ظبي ويخلق ديناميكية جديدة في علاقات نواكشوط مع جيرانها الكبار.

دعونا ننتظر لنرى...

ترجمة موقع الصحراء 

لمتابعة الأصل أضغط هنا