ضيف الصحراء: رئيس تجمع "كفاءات" محمد ولد الكوري ولد الشين

قال رئيس تجمع كفاءات في خدمة الوطن محمد ولد الكوري ولد الشين ان تجمعهم هو إطار سياسي يضم نخبة ذات مستويات و خبرات عالية و تجارب متنوعة من مختلف جهات موريتانيا و مشاربها السياسية، تجمعها القناعة ببناء الوطن و النهوض به إلى مصاف الدول المتقدمة وفق تعبيره. 
و أضاف ولد الشين في حلقة من برنامج "ضيف الصحراء" الذي يعده مركز الصحراء و يبث على جميع منصاته انهم في تجمع "كفاءات" اجتمعوا مباشرة بعد خطاب إعلان ترشح الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني لما ولده من آمال في بناء الدولة التي يطمحون لها جميعا. 
و حول التعيينات التي أجراها ولد الشيخ الغزواني حتى الآن، قال ولد الشين ان الوقت لا يزال مبكرا للحكم عليها، مشيرا إلى أنهم في تجمع "كفاءات" داعمون للرئيس و لجميع خياراته منوها في الوقت ذاته بأنها خيارات موفقة جمعت بين الموالاة لبرنامجه الانتخابي من جهة و الكفاءة من جهة أخرى. 
و في رده على سؤال حول عدم تعيين أي من تجمع "كفاءات" حتى الآن، قال ولد الشين ان المعايير التي بنى عليها الرئيس خياراته متوفرة في تجمعهم، إلا أن موريتانيا دولة كبيرة و فيها الكثير من الأشخاص الأكفاء و الأطر و النخب و ان اختيار غيرهم لا يعني إقصاءهم و انما يعني أن دورهم لم يحن بعد. 
من جهة أخرى أكد ولد الشين ان إصلاح الإدارة أمر أساسي و قد أخذ حيزا كبيرا من البرنامج الانتخابي للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي تجسد في برنامج حكومته الذي أعلن عنه الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا أمام النواب. و ذكر ولد الشين بالمحاور الأساسية التي بنت عليها الحكومة برنامجها قائلا انها تتمثل في تقوية الدولة و عصرنتها و تطوير الاقتصاد و تنميته، إضافة لتعزيز تصالح المجتمع مع ذاته و تثمين رأس المال البشري. 
و ثمن ولد الشين انفتاح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على كبار المعارضين في البلد، واصفا ما قام به بـ"الخطوة الموفقة" و "البادرة الحسنة". مضيفا انها ستشيع جوا من الطمأنينة و التشاور بدلا من التنافر الذي كان سائدا في الفترة الماضية. و أشار ولد الشين في نهاية المقابلة إلى أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني سيعطي لكل ذي حق حقه، بحيث سيحصل المعارض على حقه و الموالي على حقه. 
و يعتبر تجمع "كفاءات" من أوائل الحركات المساندة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني التي تشكلت بعد خطاب إعلان ترشحه فاتح مارس من العام الجاري، حيث قال القائمون عليه حينها انهم يضعون "كفاءاتهم" و "تجاربهم" من أجل إنجاحه. 
و نشر التجمع في الـ13 من مارس بيانا تأسيسيا تحدث فيه عن ان البلد يمر بظرف سياسي خاص لم يعرفه عبر تاريخه السياسي، و تطرق البيان لخطاب إعلان ترشح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، معتبرا انه بارقة أمل جديدة للمواطن العادي و للطيف السياسي على حد السواء. 
و في إطار المساهمة في حملة المرشح و الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، قدم تجمع "كفاءات" رؤيته في مجال بناء دولة القانون والمؤسسات واصلاح وعصرنة الادارة؛ كما أعد دراسة متكاملة حول الحكم الرشيد و توطيد الوحدة الوطنية، استعرضت المكتسبات و لخصت مكامن النقص و قدمت مقترحات بالعمل الذي يجب على المرشح القيام به بعد نجاحه و وصوله للسلطة.
التجمع قام باعداد قاعدة بيانات توجيهية واحصائية شكلت دعما فنيا لحملة الرئيس خاصة في مجال العمليات الانتخابية.
كما أعد منصة وصفحة على الفيس بوك دعما للرئيس يتابعها الآلاف في أقل من شهر وشكلت سندا اعلاميا في الحملة.
قام التجمع بتنظيم ندوات لنشر وتوضيح أفكار المترشح وبرنامجه الانتخابي ساهمت فيها كوكبة من الاكادميين والسياسيين المعروفين على المستوى الوطني
كما قام بتسجيل وتأطير ما يناهز 6000 ناخب موزعة على مقاطعات انواكشوط.

خميس, 10/10/2019 - 00:50