تتجه السلطات إلى مواجهة الأزمة في مياه الشرب التي تعاني منها المناطق القريبة من مدينة نواذيبو، حيث أدت وزيرة المياه زيارة إلى المدينة من أجل الاطلاع على البنى التحتية للمياه في ظل النقص الملاحظ في المياه خلال الأسابيع الماضية.
وأوضحت الوزيرة في تصريح صحفي أنها تتطلع خلال الفترات القادمة إلى مواكبة الطلب المتزايد على المياه في مناطق الشمال.
وشملت زيارات الوزيرة محطة توزيع المياه الرئيسية في انواذيبو ومحطة تحلية المياه إضافة إلى زيارة أحد الآبار كنموذج للآبار التي تغذي المدينة والبالغ عددها 17 بئرا ارتوازيا توفر 20 ألف طنا يوميا من المياه الصالحة للشرب.
وكانت زيارة الوزيرة بدأت بمركز بولنوار الاداري للاطلاع على محطة الضخ التي يتم من خلالها نقل المياه نحو مدينة انواذيبو حيث تابعت عرضا عن هذه المحطة التي تتوفر على ثلاث مضخات وخزانين اأول منهما بسعة 1000 طن فيما تبلغ سعة الثاني 750 طن.
