بعد انعقاد مؤتمره الثاني في 28 و 29 ديسمبر وتنصيب هيئاته الحاكمة سيعقد الحزب الحاكم اجتماعا مع أعضاءه داخل البلاد في الأسابيع المقبلة حسبما أعلن الرئيس الجديد للاتحاد من أجل الجمهورية خلال مؤتمر صحفي يوم السبت 4 يناير.
اتخذ الاتحاد من أجل الجمهورية عدة قرارات في نهاية مؤتمره الثاني لإعادة إحياء الحزب على المستويات الوطنية والمحلية والإقليمية، و يعتزم الحزب على وجه الخصوص إرسال بعثات إلى كل منطقة في حملة توعية واسعة النطاق وتعزيز هياكله الأساسية.
وقال سيدي محمد ولد الطالب اعمر الرئيس الجديد للحزب الحاكم "سنعمل الآن على تنظيم وتوحيد جميع قواعد حزبنا، لقد اتخذنا قرارًا بالتواصل مع الناشطين في الداخل لرفع مستوى التفافهم حول الخط السياسي للحزب، نريد إشراكهم أكثر في عمل الحزب."
وكرّر رئيس الحزب الحاكم في مؤتمره الأول عزم الاتحاد من أجل الجمهورية على العمل بلا كلل من أجل الوفاء بالالتزامات الانتخابية للرئيس الموريتاني محمد الشيخ الغزواني. مؤكدا أن "الهدف الرئيسي للحزب هو التوحد خلف برنامج رئيس الجمهورية والذي يهدف بشكل أساسي إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان من حيث الخدمات الأساسية وخاصة في مجال الصحة وتوفير الغذاء ومياه الشرب."
وأخيراً دعا رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية الشخصيات والحركات السياسية أو النقابية التي دعمت الغزواني خلال الانتخابات الرئاسية في يونيو الماضي للانضمام إلى الحزب الحاكم.
- ترجمة: الصحراء
- للاطلاع على أصل الخبر، اضغط هنا
