إقالة دبلوماسية موريتانية بعد تغريدة "معادية للسامية"

في موريتانيا أُقيلت مديرة إدارة أمريكا وآسيا بوزارة الخارجية 14 يناير من قبل مسؤولي الوزارة.  المديرة المقالة نشرت تغريدة على تويتر تُعتبر عنصرية ومعادية للسامية رحبت فيها بطرد ناشط فرنسي مناهض للعبودية يوم الجمعة الماضي وصفتها الدبلوماسية مريم بنت أوف بأنه "يهودي".
السفيرة الموريتانية السابقة في روما وبروكسل خسرت منصبها إذن بوزارة الخارجية الموريتانية. سخر أحد زملائها قائلاً: "لقد جعلتها تعريداتها من أكثر الدبلوماسيين إثارة للجدل في موريتانيا. "
أثارت تصريحاتها "المعادية للسامية" ثم طردها من منصبها العديد من ردود الفعل؛ بما في ذلك رد فعل النائب البرلماني برام الداه اعبيد رئيس حركة إيرا الذي قال: "سواء استقالت أم أُقيلت؛ فنحن نعتبرها خطوة للأمام في النضال العالمي والمدني وهو خيارنا ضد أي نوع من أنواع الظلامية أو أي نوع من الكراهية أو أي نوع من العنصرية أو العبودية أو معاداة السامية. "
في بيان صحفي نُشر يوم الثلاثاء تحدّث المفوض الموريتاني لحقوق الإنسان عن طرد رئيس حركة إيرا في فرنسا ووصفه بأنه عمل منعزل ومخالف لروح الديمقراطية والانفتاح التي ينتهجها الرئيس ولد الغزواني.

ترجمة الصحراء

لمطالعة الأصل اضغط هنا

خميس, 16/01/2020 - 19:59