تظاهر آلاف الغامبيين من أنصار الرئيس السابق للبلاد يحيى جامي في العاصمة بانجول للمطالبة بعودته من اللجوء بغينيا الاستوائية.
وقد توجه المتظاهرون، الذين احتجوا بدعوة من حزب التحالف الوطني لإعادة التوجيه والبناء، الذي كان حاكما في عهد جامي، إلى مقر المفوضية الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، حيث أودعوها عريضة موجهة للاتحاد الإفريقي، تطالب بالسماح للرئيس السابق بالعودة للبلاد.
وقال بعض المتظاهرين في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، إن جامي لدى مغادرته السلطة والبلاد عام 2017 "كان هناك اتفاق يسمح له بالعودة للبلاد"، مؤكدين تمسكهم بعودته.
وتأتي هذه المظاهرات المطالبة بعودة جامي، أياما بعد تداول تسجيل صوتي ليحي جامي، على وسائل التواصل الاجتماعي، يطالب فيه ب"احترام حقوقه، خصوصا ما يتعلق منها بدخول البلاد".
وكانت حكومة الرئيس الحالي آدما بارو، قد شكلت في وقت سابق لجنة للتحقيق في ممتلكات جامي، وعرضت أسطولا كان يملكه من الطائرات والسيارات للبيع، كما شكلت لجنة للحقيقة والمصالحة، استمعت لشهادات العديد من ضحايا نظامه، الذي استمر 22 سنة.
وكالات
