انعقدت بالمقر المركزي للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية بنواكشوط اليوم السبت 25 يناير 2020، الدورة العادي الأولى للمكتب الكونفدرالي(الهيئة التشريعية والرقابية للمنظمة)للعام 2020، بحضور قادة المنظمات النقابية الأعضاء والمنسقين الجهويين والأعضاء المنتخبين من المؤتمر.
وناقشت الدورة جدول أعمال شمل، تقرير الأداء خلال العام المنصرم، الذي قدمه الأمين العام، وكذلك التقرير المالي.. كما بحثت في إقرار الخطة والميزانية للعام الجاري 2020.
وفي التقرير الذي قدمه للدورة، قال الأمين العام محمد أحمد ولد السالك إن السنة الماضية اتسمت بطغيان الموضوع السياسي على باقي الهموم والمشاغل الوطنية الاقتصادية منها والاجتماعية، نظرا لكونها كانت حاضنة لبدء عمل المؤسسات النيابية والمحلية والجهوية المنتخبة حديثا، كما أن وسطها كان موعدا لتنظيم وإجراء انتخابات الرئاسة التي كانت محط أنظار الجميع.
وأضاف التقرير أن حكومة ما بعد الرئاسيات تنكرت للاتفاق الموقع في مجال الصحة والرامي إلى الفصل بين القطاعين العمومي والخصوصي، و أظهرت قدرا كبيرا من عدم الاستعداد للمضي قدما في الحوار الاجتماعي، ولم تصغ للمطالبات الملحة لفتح مفاوضات جماعية حول الوضعية الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعيشها الشغيلة الموريتانية.
وعرض التقرير جهود الجهاز التنفيذي في مختلف مجالات العمل النقابي والصعوبات التي واجهته.
25 يناير 2020
أمانة الإعلام
...
