تبون يعلن 22 فبراير يوما وطنیا للحمة بین الشعب وجیشه

قرر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الأربعاء، تخليداً للذكرى الأولى للحراك الشعبي، إعلان يوم 22 فبراير من كل سنة "يوماً وطنياً للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية"، حسبما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وأوضح المصدر ذاته أنه "جاء في المرسوم الذي وقعه الرئيس وأعلنه أثناء لقائه الدوري مع وسائل الإعلام الوطنية الذي يبث على شاشات التلفزيون مساء اليوم الخميس، بأن يوم 22 فبراير يخلد الهبة التاريخية للشعب في الثاني والعشرين من فبراير 2019، ويحتفل به عبر جميع التراب الوطني من خلال تظاهرات وأنشطة تعزز أواصر الأخوة واللحمة الوطنية، وترسخ روح التضامن بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية".

وأدى الحراك الشعبي الذي شهدته الجزائر منذ الـ 22 فبراير الماضي إلى إزاحة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة من السلطة، التي قبع فيها زهاء عقدين، لكنه أخرج أيضا الجزائر من دائرة "الدول الاستبدادية"، وفق المؤشر العالمي للديمقراطية لعام 2020.

وكشف التقرير الذي تعده مجلة "إيكونوميست" البريطانية سنوياً، عن تحسن في وضع الجزائر على مؤشر الديمقراطية، مشيراً إلى أنها انتقلت من خانة "الدول الاستبدادية" إلى خانة "النظام الهجين"، وذلك عقب استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة العام الماضي.

وجاءت الجزائر في المركز 113 من بين 167 بلداً شملها تصنيف الديمقراطية، حيث تراجعت من المرتبة 126 التي احتلتها العام الماضي.

العربية نت

خميس, 20/02/2020 - 09:51