كشف المدير المنتدب لشؤون العمليات بالبنك الدولي أكسل فان تروتسنبورغ أن الصندوق التابع للبنك الدولي المعني بمساعدة البلدان الأكثر فقراً، خصص أكثر من 7 مليارات دولار لمنطقة الساحل.
وأضاف المسؤول الدولي أن المؤسسة الدولية للتنمية قامت بزيادة دعم البلدان الأكثر فقرا بنسبة 50%، ووضعت خطة لتحقيق ما هو أبعد من ذلك خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وأكد تروتسنبورغ أن العنف بالساحل "يدمر فرص العمل، والممتلكات، والمراكز الصحية، والمدارس. ويجري حاليًا إغلاق ما يقرب من 8300 مدرسة في بوركينا فاصو، بينما في مالي، تعطلت الدراسة لأكثر من 500 ألف طالب لأن ما يربو على 10 آلاف معلم لم يعودوا قادرين على ممارسة التدريس." حسب قوله.
وأشار المسؤول الدولي أن "الدعم الذي تقدمه المؤسسة الدولية للتنمية سيكمل الجهود التي تبذلها المنظمات الإنسانية، وسيدعم عمل الجهات الفاعلة في مجال الأمن"، في منطقة الساحل.
إلى ذلك "تشير التقديرات إلى أن 15 ألف شخص فقدوا حياتهم بسبب الصراعات. وفي الوقت نفسه، تواجه المنطقة أزمة بالغة الحدة تتمثل في النازحين قسريًا. في نهاية عام 2019، كان هناك نحو مليون نازح داخليًا و 165 ألف لاجئ في المنطقة، من بينهم 150 ألف نازح في بوركينا فاصو وحدها، وذلك منذ بداية العام." حسب المسؤول الدولي.
لمطالعة المقال كاملا اضغط هنا
