عقيلة صالح بموسكو.. والعدوان التركي يتقدم جدول الأعمال

يجري رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح في موسكو، الجمعة، سلسلة لقاءات منها لقاء مع رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفينكو.

ومن المتوقع أن يلتقي صالح، الذي وصل إلى العاصمة الروسية أمس الخميس، مع وزير الخارجية سيرغي لافروف، وميخائيل بوغدانوف مبعوث الرئيس الخاص لشؤون الشرق الأوسط.

هذا وكانت موسكو قد أعلنت دعمها ومساندتها لمبادرة عقيلة صالح لإيقاف إطلاق النار وبدء الحوار الوطني الذي أعلن عنها في إبريل الماضي، واعتبرتها أساسا جيدا لإطلاق حوار وطني ليبي يضم كافة القوى السياسية والاجتماعية لتسوية الأزمة.

يأتي ذلك فيما قال فتحي المريمي، مستشارُ صالح، في حديث لإعلامٍ روسي إن زيارة المستشار عقيلة صالح لموسكو لها 3 مسارات: دبلوماسي واقتصادي وعسكري.

وأشار المريمي إلى أن مبادرات الحل السلمي، وعلى رأسها "وثيقةُ القاهرة" ومخرجات مؤتمر برلين، سوف تكون ضمن العناوين الرئيسية للزيارة.

وقال المريمي إن هناك دعوة رسمية وُجهت لرئيس البرلمان الليبي، ونوه إلى أن من ضمن محاور النقاش التى سوف تطرح ماوصفه بالعدوان التركي على ليبيا.

وأشار المريمي إلى أن الوصول لوقف القتال وتفعيل المبادرات السياسية ودور روسيا كدولة عظمى في ذلك يكتسب أهمية خاصة.

ولم يُصدر الجانب الروسي بعد تصريحات بهذا الشأن.

وتدعم تركيا قوات حكومة الوفاق في معاركها ضد الجيش الوطني الليبي. وكانت حكومة الوفاق قد رفضت المبادرة المصرية للحل في ليبيا التي شارك عقيلة صالح بإطلاقها إلى جانب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر.

العربية نت

جمعة, 03/07/2020 - 09:58