مصدر من داخل البنك المركزي يوضح طريقة الاختلاس في الصندوق الفرعي

البنك المركزي الموريتاني ـ (المصدر: الإنترنت)

أكد مصدر من داخل البنك المركزي، للصحراء، أن البنك قام بجرد الصندوق مرتين هذا العام، الأولى 31 مارس، والثانية في الـ30 من يونيو المنصرم. 

 

 

وقال المصدر إن البنك المركزي، قلص عدد المداومين كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس "كورونا"، وكان ذلك سببًا لاكتشاف عملية الاختلاس التي قامت بها المسؤولة المباشرة، لأحد الصناديق الفرعية، للعملة الصعبة وهي تراكمات تصل لثلاث سنوات.

 

 

وأكد المصدر أن التفتيش الذي قيم به لم يظهر أي خلل مما تطلب إجراء جرد يدوي لأول مرة بعد استلام تقرير المدققين الشيء الذي لم يحصل نظرا لظروف العمل مع جائحة كورونا، قبل القيام بالتفتيش المفاجىء الذي أظهر حجم الاختلاس في إحدي رزمات الدولار حيث توجد داخل كل فئة من 100 دولار قطع من فئات دولار واحد وخمس دولارات.

 

 

وأضاف المصدر أن المسؤولة في البنك المركزي، عن الصندوق الفرعي، الذي شهد عملية الاختلاس، كانت تأخذ رزنامة من الأوراق النقدية، وتوقع على أنها مكتملة، غير أنها تسجلها بأرقام لاتتناسب مع قيمتها النقدية. 

 

 

وأوضح  المصدر أن المسؤولة المباشرة للصندوق الفرعي، كانت غائبة يوم التفتيش المفاجئ، لتسجل مصالح التفتيش بالبنك، نقصا في العملة الصعبة بلغ 935 ألف يورو و558 ألف دولار أمريكي.

 

 

إلى ذلك، استهدفت عملية الاختلاس البنك المركزي، الذي يعتبر أعلى صرح مالي في البلاد، والضامن الأول لسيادتها المالية واستقرار عملتها.

أربعاء, 08/07/2020 - 17:26