عن التعليم

محمد ولد سيدي

الدول التي قطعت أشواطا في التنمية بدأت بالتعليم وخصصت له نسبة كبيرة من ميزانياتها من 30- 40% ،في بلاد المليون شاعر، والمليون مبادرة نسبة التعليم بلغت القمة إذا وصلت 20% .

في تسعينيات القرن الماضي حيث كان الفساد في أوجه  خصص ولد الطائع 20% ،من الميزانية، ومع ذلك لا نواقص في الكتاب المدرسي، ولا الطاولات، وميزانيات المدارس والمفتشيات كبيرة. 

في سنة التعليم 2015 إنهار التعليم أكثر فأكثر، وبدا مسلسل الزواج والطلاق بين قطاع التعليم الأساسي والتعليم الثانوي، وفي السنة قبل ختام العشرية أوصى بالتعليم ثلاثا في مسيرة مليونية في العيد اليتيم ضد الخطاب المتطرف الذي هندسه على خشب من " طازمت " وكانت النتيجة سلبية 6% باكالوريا حصاد سنة مع نقص في الطواقم والكتاب المدرسي وتدني في الميزانية حوالي 12% موزعة بين خمسة حقول بمعدل 2%الى 3% وهذه الحقول هي:

التعليم الأساسي 

التعليم الثانوي 

التعليم الفني 

التعليم المحظري 

التعليم الأكاديمي 

في سنة المدرسة الجمهورية عادت زينب الى عادتها القديمة، خصصت حكومة ولد الشيخ الغزواني 20% للتعليم من الميزانية، اي العودة الى النسبة التي خصصها ولد الطائع 20% في تسعينيات القرن الماضي وكانت النتيجة سلبية أيضا في سنة المدرسة الجمهورية رغم ارتفاع ميزانية الدولة وتعدد الموارد والمداخيل :

نقص  حاد في الطواقم 

غياب الكتاب المدرسي 

كثرة التلاميذ في الأقسام 

الآن، وبعد أن  أضيف حمل بعير لوزير التعليم الثانوي والفني بإضافة قطاع التعليم الأساسي، فإن دمج القطاعات أثبت فشله، تخبط، وخطط غير واضحة المعالم...

وقبل كورونا كانت نقابات التعليم الأساسي والثانوي والفني تنظم سلسلة وقفات واضرابات أسبابها مازالت قائمة..

الوطن فوق كل اعتبار..

أربعاء, 12/08/2020 - 14:56