أحمد ول الكوري في حوار لكووورة: شباب موريتانيا محظوظ بهذه الفرصة التاريخية

عتبر أحمد ول الكوري، من أهم مدربي الشباب الواعدين في موريتانيا حاليا وله فضل كبير في ظهور لاعبين مميزين وبعضهم نجوم في الدوري حاليا.
 
"بب" بدأ في سن مبكرة كمدرب في مراحل الناشئين، ما مكنه من نيل نيل ثقة أغلب اللاعبين كوسيط ومتحدث عنهم ويعتبر مرجعًا لهم قبل اتخاذ أي قرار يخص مستقبلهم.
 
وأجرى  حوارا مع أحمد ول الكوري، كشف خلاله الكثير من الأسرار حول مسيرته كلاعب وكمدرب للشباب.
 
كيف كانت مسيرتك كلاعب؟
 
- بدأت مع مدرسة الفنيين لكرة القدم عام 1998 وفي عام 2009 التحقت بنادي دلتا تيارت، وبعدها التحقت بنادي دار البركة في الدرجة الأولى.
 
- وفي عام 2010-2011 صعدت مع نادي زمزم للدرجة الأولى، وخضت تجربة في 2015 مع لكصر، قبل أن أعود لزمرم في مرحلة الإياب، بعدها انتقلت لتجكجة.
 
ما هي أبرز المحطات في عملك كمدرب للفئات السنية؟
 
-كمدرب للفئات السنية بدأت في سن مبكرة بسبب الولع والشغف بالتدريب، البداية كانت في مدرسة الفنيين مع فئة 17 عاما كنت أشرف على فئة أقل من 12 عاما.

- عام 2012 تواجدت في دوري الناشئين كمدرب لناشئي نادي زمزم  لمدة موسمين وتوجت بدوري الناشئين معهم، بعدها انتقلت للكصر مع الناشئين، ومن ثم كينج نواكشوط وبعدها انتقلت كمسؤول للفئات السنية لـ3 مواسم مع نادي تجكجة.

ما السر وراء اهتمامك بفئة الناشئين والمواهب الشابة؟

- الشغف كان دائما موجود وهاجس التكوين كان قوي لدي وفكرت في كيفية تحقيق ذلك ومن ناحية أخرى خدمة للوطن بمساعدة الصغار والناشئين وبهدف منعهم من الانحراف لذلك أعطيت وقتي وجهدي لهم.

ماذا يحتاج اللاعب في هذه السن بمراحل الناشئين؟

- يحتاج الكثير من العمل والجهد وتقدير إمكانياته، هناك منهم من يمتلك موهبة فطرية وبالتالي يحتاج إلى صقل موهبته، وهناك منهم من تكون مهاراته أو إمكانياته مكتسبة وبالتالي يحتاج التطوير والعمل.. في تلك المراحل يحتاج المواكبة بشكل صحيح ومكثف.

ما تقييمك للفئات السنية في موريتانيا السنوات الأخيرة؟

- الفئات السنية في السنوات الأخيرة وجدت اهتماما حيث بات هناك دوري منتظم خاص بها، وهناك أكاديمية وطنية توسعت مؤخرا هذا العام وباتت تضم 5 فئات تقريبا.

كيف ترى حظوظ موريتانيا في بطولة إفريقيا للشباب؟

- حظوظ المنتخب قد ترتفع إذا تم التركيز على بعض النقاط، منذ سنوات وهو يحضر لهذه البطولة مع المدرب المالي باي با، مؤخرا تحسن مردود المنتخب وهذا ما ظهر في البطولة العربية الأخيرة.

- أعتقد أننا نمتلك لاعبين بجودة ممتازة على غرار بيات وحبت ويوسف، إن تم توظيفهم بشكل جيد كل لاعب حسب إمكانياته سيصنعان الفارق، ويجب العمل على الجانب النفسي.
 
- هذا الجيل محظوظ لأنه أمام فرصة سيشارك في النهائيات وأمامه الفرصة للوصول إلى نهائيات كأس العالم للشباب.
 
كيف ترى المنتخبات العربية للشباب؟

- هناك تطور كبير في هذه المنتخبات والفئات السنية في البلدان العربية وذلك يعود للاهتمام مؤخرا بها وبدأت الجماهير العربية تستمع بنجومها في دوريات كبيرة وبدأت الدائرة تتسع أكثر ويزداد تواجدهم.

- الكرة العربية تطورت كثيرا والمستقبل سيكون أفضل مع زيادة العمل والوقت والاهتمام أكثر بالفئات السنية من أجل أساس أفضل وأقوى.

نقلاعن موقع :ل كووورة

خميس, 17/09/2020 - 10:09