اندلعت أعمال عنف في كوناكري وفي عدة مناطق من غينيا اليوم بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الجزئية والتي أظهرت تقدم الرئيس المنتهية ولايته.
لجنة الانتخابات أعلنت نتائج جزئية، ومن الممكن أن تعلن مفوضية الانتخابات النتائج الكاملة للاقتراع يوم الجمعة "على أبعد تقدير"، بينما أعلن مرشح المعارضة فوزه بالفعل.
المواجهة تتصاعد بين سيلو دالين ديالو مرشح المعارضة والرئيس المنتهية ولايته ألفا كوندي. فقد استبقت المعارضة النتائج الرسمية وأعلنت فوز مرشحها اعتمادا على النتائج التي جمعها مراقبوها في مراكز الاقتراع، كما تحدث عن وقوع تجاوزات "خطيرة" في الانتخابات.
لكنّ لجنة الانتخابات المستقلة نشرت نتائج جزئية، مساء الثلاثاء، يحتل فيها الرئيس المنتهية ولايته في المرتبة الأولى في أربع ولايات تم جمع نتائجها بنسبة متفاوتة، وهي أرقام رفضها حزب سيلو دالين ديالو.
لجنة الانتخابات بدورها علّقت على النتائج التي أعلنتها المعارضة ووصفتها بالباطلة واللاغية إذ "تستند إلى أرقام مرسلة عبر الهاتف"، لذا لا يمكننا التصديق عليها، يقول ناطق باسم اللجنة. ويضيف أن مركزة النتائج تتم من خلال اللجنة التي تضم مفوضي اللجنة وممثل كل مرشح للانتخابات الرئاسية.
وكانت بعثة الاتحاد الافريقي لمراقبة الانتخابات المنتشرة في 147 مركز اقتراع في جميع انحاء البلاد أظهرت رضاها عن الاقتراع رغم ما شابه من خروقات.
وقد اندلعت أعمال عنف في العديد من مدن البلاد، بعد إعلان النتائج الجزئية حيث وقعت اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة. ويقدر حزب اتحاد القوى الديمقراطية المعارض عدد القتلى في كوناكري يوم الأربعاء بـ 16 بينهم اثنان من أفراد قوات الأمن.
