افتتاح سنوات التعليم من النعمة الى الترحيل

محمد ولد سيدي 

للنجاح أبطاله، في سنة 2008 إفتتحت وزيرة التهذيب الوطني  نبغوها بنت حابة السنة الدراسية من مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، وقد أعادت المرأة الحديدية الى التعليم  2500 ﻣﻌﻠﻢاﻭ 600 ﺃﺳﺘﺎﺫا  ﺍﻟﻰ ﻣﺰﺍﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ " ﻫﺠﺮﻭﻫﺎ ﻟﻌﺪة سنوات، وقد ضاعفت وزيرة التهذيب نبغوها بنت حابة علاوات الطباشير 100% و الإزدواجية كانت 1500 فأصبحت 10000أوقية، و جمع  الأقسام من 1000الى3000 أوقية. 
يبلغ عدد الأساتذة والمعلمين حوالي 15000 مدرساً، كل أستاذ حصل على أدوات كاملة ومحفظة، وكل تلميذ في الإبتدائية والثانوية حصل على أدوات كاملة، دفاتر، أقلام ملونة، محفظة....كم عدد التلاميذ في الإبتدائية والثانوية؟ إنه إنجاز عظيم،حقيقة. 
في  سنة التعليم، 2019، سنة المدرسة الجمهورية، وانفصال قطاع التعليم الثانوي والمهني عن قطاع التعليم الأساسي، وجمعهما في 2020، أفتتحت السنة الدراسية من حي الترحيل الشعبي بالعاصمة نواكشوط،  تلاميذ المدرسة الإبتدائية التي أفتتحت منها السنة الدراسية، هم وحدهم من حصلوا على حافظات وأدوات دراسية ،لاحظوا الفرق بين مابذلته بنت حابة في عهد الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبدالله، ومابذله وزيرا التهذيب الوطني في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني،وفي عهد نبغوها بنت حابة اكتظت الخزانات من الكتب المدرسية، كتب المقررات لكل سنة، بينما اشتكى الأساتذة والمعلمين للوزير الأول السابق إسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا من عدم الحصول على المراجع المقررة لكل مستوى، هذا وضعنا في الحسبان، كثرة الملتقيات والاوراش لإصلاح التعليم في سنة  المدرسة الجمهورية، لطواقم الوزارة، وتكاد تكون هذه الملتقيات شبه يومية،مع قلة العطاء والنتيجة، فلازيادات تذكر، والمشاكل تتراكم سواء حجم الاقسام، أو الصيانة،ناهيك عن العدول عن السنة الأولى ابتدائية واقتصارها على التعليم العمومي....

جمعة, 06/11/2020 - 19:33