الدوس على المبادئ..مازلنا نبصر

محمد ولد سيدي

بالإرادة الحقيقية، يمكن  تغيير أوضاع بلد، منهك إقتضاديا، وإجتماعيا، في أقل من سنة، بما أن البلد، يملك كفاءات عالية، و حقول من المعدان، المتنوعة، وشواطئ غنية بالأسماك، والأراضي الصالحة للزراعة....
 هذه العوامل المجتمعية، يمكن أن تحول موريتانيا، الى سنغفورة، أو ماليزيا، أو أمريكا إفريقيا!! 
وحتى إذا أصبحت الأرض الموريتانية، من كل جهاتها، لؤلؤا، وذهبا، ونحاسا، وسهول فيضية، وواحات،  وحديدا، فإن موريتانيا لن تكون سنغفورة في مائة سنة، ولا المغرب في 10سنوات، لأن العمل بفريق خدم مع رؤساء سابقون، وثقت المحاكم السيادية فساد بعضهم ، وبطشهم، وأكدت لجنة من السلطة التشريعية، فسادهم الذي تقشعر له الأبدان، العول على فريق، ك هذا في تحقيق الأهداف المنشودة، إكتفاء ذاتي من الحبوب والخضروات والفواكه، وبنية تحتية راقية، مخيب للآمال .
نعم، ستتبدد الأحلام، أكثر، بتدوير المفسدين، ومادام المفسدون، يجلسون في المقاعد الأمامية في المناسبات الكبرى. 
 العشرية المنصرمة، بدأت بمحاربة الفساد، وانتهت به، ثم جاءت الخمسية، وواصلت نفس النهج، ماذا تحقق؟ تدوير المفسدين، والمطالبة بإستعادة الأموال المنهوبة، لولا تلك الدوائر، لما علم المواطن البسيط، بوجود فساد، لا في عهد رئيس الفقراء، ولا في زمن معرفة، العهد والتعهدات....

اثنين, 16/11/2020 - 13:50