بوركينا فاسو.. تنظيم «داعش» يتبنى قتل 14 جندياً

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، السبت، أنه قتل 14 جنديا في كمين نصبه منتصف الأسبوع في بوركينا فاسو التي تستعد لتنظيم انتخابات رئاسية نهاية الشهر الجاري.
وتبنى «تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى» الهجوم، في بيان نشرته وكالة «أعماق» وتناقلته وسائل التواصل الاجتماعي، وهو الهجوم الأعنف ضد جيش بوركينا فاسو.
وقال التنظيم إنه قتل 20 جنديا كانوا ضمن قافلة الأربعاء في تين-أكوف في إقليم أودالان.
وكانت «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، التابعة لتنظيم القاعدة والمنافسة لداعش في الصحراء، قد أعلنت مسؤوليتها الجمعة في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعلن متحدث باسم حكومة بوركينا فاسو الخميس أن عدد القتلى بلغ 14 ملقيا بالمسؤولية على «الجماعات الإرهابية المسلحة»..
ووقع الهجوم في شمال البلاد بالقرب من الحدود مع مالي والنيجر قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 22 نوفمبر.
ودفعت موجة العنف الأخيرة بالعديد من المرشحين إلى تعليق حملاتهم، بمن فيهم الرئيس الحالي روش مارك كريستيان كابوري الذي أوقف نشاطه الانتخابي ليومين.
وستمنع الاضطرابات نحو 1,500 قرية من بين 8 آلاف في البلاد من المشاركة في الانتخابات..
وتعرضت القوات المسلحة في بوركينا فاسو لسلسلة من الهجمات مؤخرا سقط في أشدها 24 جنديا في إحدى القواعد العسكرية في شمال البلاد العام الماضي.

وكالات 

ثلاثاء, 17/11/2020 - 15:53