قال المدير العام لشركة معادن موريتانيا حمود ولد امحمد إن مادة اسيانيد لن تستخدم في معالجة مخلفات التعدين الأهلي في ولاية تيرس الزمور، مشيرا إلى أنه ستستخدم مواد أخرى "لها نفس الفعالية" سبق لإحدى الشركات بمنطقة وادي الشبكة أن استخدمتها تجريبيا لمرتين.
وأعرب المدير خلال اختتامه للأيام التشاورية التي نظمتها الشركة بالشراكة مع قطاعات وزارية عن استعدادا شركته ووزارة البيئة لـ "تنظيم رحلة" لصالح ممثلي سكان الولاية للوقوف على التجربة، من أجل "قطع الجدل" المتعلق باستخدام اسيانيد، وفق تعبير المدير.
ودعا ولد امحمد إلى "مباركة المحطة الأولى" من هذا المسلسل، مشيرا إلى أن المحطة الثانية ستتمثل في "الدراسة البيئية" التي يجب إجراؤها بالتشاور مع السكان والتي يجب أن تأخذ البعدين البيئي والاجتماعي، فيما ستكون المحطة الأخيرة هي استغلال المنجم.
وكانت شركة معادن موريتانيا نظمت خلال 4 أيام الماضية أياما تشاورية مع عدد من القطاعات الوزارية من أجل اختيار "مكان مناسب" لإيواء مصانع معالجة مخلفات التعدين الأهلي في ولاية تيرس الزمور، بعد أسابيع من الاحتجاجات ضد "استخدام بعض الشركات المعدنية في الولاية لمادة اسيانيد، فيما نفت وزارة البيئة والشركة الأمر.
