وقع الأمين العام لوزارة الداخلية محمد اسويدات بروتوكول تعاون مع المندوبية العامة للتضامن ومكافحة الإقصاء (تآزر) ورابطة العمد الموريتانيين.
وتتولى البلديات بموجب البروتوكول "تحديد الأنشطة" وفقا لتوجهات تآزر عبر استمارات خاصة تشمل المعطيات الضرورية حول المستفيدين وطبيعة حاجياتهم وخطة التنفيذ، فيما تقوم رابطة العمد نيابة عن البلديات بالمراقبة والتقييم.
وفي كلمته خلال فعالية التوقيع قال رئيس رابطة العمد الموريتانيين سيد أحمد اهميمد إن كل البرامج التى تستهدف المواطنين يجب أن تمر عبر البلديات خاصة إذا تعلق الأمر بـ"الفئات الهشة"، مشيرا إلى أن رابطته لن تدخر جهدا في بلوغ الأهداف المرجوة من هذا البرنامج عبر "تأطير العمد" وتعبئتهم للمساهمة بفاعلية في تصور وتنفيذ كافة التدخلات المقررة في هذا الإطار، وفق تعبيره.
بدوره المندوب العام لتآزر محمد محمود ولد بوعسرية على أهمية البرنامج في "تحقيق الآمال" والتطلعات التى يعلقها المواطنون وخاصة الطبقات الهشة على المندوبية في إطار البرنامج الاجتماعي للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأضاف ولد بوعسرية أن الدور المنتظر من البلديات في إطار الشراكة هو أداة لتنسيق وتطوير العمل التنموي المحلي ووضع تصور للبرامج الانمائية التى تلامس واقع المواطنين خاصة منهم الأكثر هشاشة.
وحضر فعاليات توقيع البروتوكول وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوق.
