من هم الكتاب الصحفيون ؟

محمد عبد الله ولد احمد مسكه

سؤال مهم قد طرحه زميل لنا من اجل الاجابة عليه او اثارته موصوعه علي الاقل ،؛؛؛ خاصة اذا كان هو عنوان مقاله من اجل لفت الانتباه الي مجموعة الكتاب الصحفيين ومايعانونه من معانات ادارية بعد تسريحهم او مغالطات حول مفهوم مصطلح الكاتب الصحفي ،،؛؛؛ فاردت ان اشاطره الراي لكن بامانة علمية ودفاعا عن الحقوق ورغبة في توضيح هذ المفهوم او المصطلح الفضفاض بشقيه ( الكاتب والصحفي) فكلاهما ينتمي الي مهنة البحث عن المتاعب التي قد تتطلب بحثا وجهدا وثقافة وصبرا متواصلا ومجموعة من الخطوات من اهمها البحث والتحليل  والكتابة والنشر الي غير ذالك من المعطيات والمواصفات التي لابد منها  لصاحب المقال او غيره كاتبا او صحفيا متميزا  فلايمكن ان يشق الصحي طريقه الي النجاح والتميز الا بالموهبة ولو كان قادرا علي دراسة التخصص   او قد تخرج فعلا لانه لايستطيع ان يصطاد الخبر الذي يجذب القاريء او المشاهد والمستمع من اجل لفت الانتباه وقد يكون مجرد مراسل صحفي لكن يذهب بريق لمعانه وتاثيره بعد فترة من الزمن لكن بالتواصل مع الصحف وقراءتها دوما لصقل الموهبة للتخلص  من بعض الاخطاء التي قد يقع فيها ومرافقة احد كبار الصحفيين والاساتذة  من اصحاب الخبرة في هذ المجال ومراجعة كتب النحو والاملاء هو الاخر كفيل بصقل الموهبة ،،علاوة علي الدراسات  في المراكز الاعلامية والا.دارية المتخصصة،؛؛                     

فالفرق بين الكاتب والصحفي علما بانهما كلاهما كاتبا له اسلوبه الخاص وقلمه وافكاره  ..لكن الفرق يكمن في الجوهر والمعني حول مايكتبه الاثنان فالصحفي هو الذي ينقل الاخبار اول باول التي امامه بصورة كاملة وواضحة للمشاهد او المستمع او القاريء اما الكاتب فيكون له وجهان اما ان يكون كاتب مقال ادبي لسبب ميوله الا.دبية من حيث الرواية والقصة وقليلا مايكتب عن هموم الناس ومشاكل العصر والقصر الا في حالة احساسه وشعوره داخليا وبطريقة لا ارادية من اجل تفريغ الشحنة التي في صدره من افكار  تلبية لرغبته من اشباع غريزته الادبية في الكتابة للتعبير عن مايدور في خلده لاخماد لهيب نار الخبر الذي نشره الصحفي عن قصور في تادية حقوق او هيمنة ونفوذ من احد ةلمسؤولين او مشاكل بين الادارات والو زارات ومقدمي الخدمات او حتي مجرد  عنف اسري فيتفجر قلمه بثورة حبر ساخطة فيكتب مايلامس الواقع من خلال ماشاهده او عايشه دون توقف فالفكرة جاهزة في صدره .يتنفس الصعداء من اجل كتابتها ليستريح ..لكن المشكلة هنا بالنسبة للبعض لا يمكن ان يفرق بين مهمة الاثنين فا لصحافة تعتبر وظيفة من خلالها يمكن ان يكون الصحفي ولو علي حساب الدولة من اجل ان يجد راتبا كما هو الحال في تلفزتنا وما قامت به اخيرا من اكتتاب  في فترة مديرها الحالي الزميل والاستاذ الاكا ديمي محمد محمود ابو المعالي ..لقد كان الشخص المناسب في المكان المناسب وكذالك في شبكتنا الا ذاعية والاخبارية كما في باقي للوظائف  .اما الكاتب فكتاباته موجودة في الاعمدة الصحفية والتدوينات وقد تنحصر في زاوية تخصه لكن ليست وظيفة بل هي مجرد هواية في اغلب الاحيان للتنفس والاستراحة عن معانات الحياة ةاو من اجل تفريغ علب احباره المتمردة  والمتحررة في اغلب الاحيان وقد تدفع له مكافاة زهيدة كاشتراك صداقة ومودة وليست ثمنا مقابل اتعابه لانه خلق ليكتب بحرية لا ان يجعل في قفص مغلق لتكميم قلمه الناطق وكلماته طلبا للاغاثة والنجدة وهاذ مايفرض علينا ان نفرق بينهما حتي لا نرتكب جرما في حقهما الكتابي اما الصحفي فهو السخص الذي يزا ول مهنة الصحافة سواء كانت مكتوبة او منطوقة وعمله ينحصر في نشر المعلومات عن الاحداث الراهنة والاتجاهات وقصايا الناس وعمل روبرتجات واعداد تقارير لاذاعتها ونشرها في وساءل الاعلام المختلفة مثل الصحف والتلفزيون والاذاعة والمجلات فمن اجل ان تكون كاتبا صحفيا با لمفهوم الاعلامي  الجديد ان تكون همزة وصل بين الادارة والمواطن من اجل الكتابة عن المواطنين الضعفاء والمحرومي ن اصحاب الحقوق الضائعة والمظلومين والارامل والمساكين ال٩ذين لاحول لهم ولاقوة علاوة علي البحث الاتقصاءي غيما يخص الفساد والاستبداد من اجل العدالة والحكم الرشيد اما اءاكنت جالسا علي كرسي متحرك في مكتبك في احد الادارات اوزارات  مهما كتبت فانت مسؤول عنه لان الكتابة مسؤوليةو  مهنة شريفة لمن يستحقها وتحتاج الي المسؤولية الاخلاقية والتربوية والمهنية قبل الادارية والوزارية فالكاتب الصحفي هو المسؤول الاعلامي  وفي اغلب الاحيان يكون ناطقااعلاميا  رسميا باسم الادارة او الوزارة ويحتاج الي الكثير من الانضباط والتاني والثقافة والدبلوماسية  والاطلاع والرد علي المتطاولين علي السيادة الوطنية والعمل من اجل الوطن والاشادة بالانجازات والاهتمام بالعلاقات العامة  بما في ذالك الر وابط الاجتماعية  والا دارية   والوزارية وربما الدولية والعمل من اجل توحيد الجهود من اجل المصلحة العامة وبناء دولة القانون والحكم الرشيد   

أربعاء, 24/02/2021 - 19:12