الإصلاح الجاد لمنظومتنا التعليمية يتطلب، من وجهة نظرنا، البدء باتخاذ الإجراءات العملية و الاستعجالية التالية:
- رفع النسبة المخصصة للتعليم من الميزانية العامة للدولة لتكون على الأقل 30 %؛
- رفع راتب المدرس بالتدريج في جميع مراحل التعليم ليصل 200 %؛
- رفع نسبة النجاح في الباكالوريا لتكون في حدود متوسط معدل الناجحين في هذه الشهادة في البلدان المجاورة لنا للعام الدراسي 2019 - 2020 (المغرب: 79.62 %، الجزائر: 55.30 %، السنغال: 48.28 %، مالي: حوالي 43 % )، أي نسبة 56.5 %؛
- العمل على رفع نسبة عدد الطلاب لكل مائة الف ساكن لتكون الفين و خمسمائة طالب ( 2.500 طالب / 100.000 ساكن)؛
- إنشاء مجلس وطني أعلى للتربية و التعليم العالي و البحث العلمي و التكوين المهني تحت وصاية رئاسة الجمهورية مكلف بتصور السياسات التربوية و التعليمية و البحث العلمي و التكوين، في حين تكون القطاعات الحكومية المعنية بهذه المجالات مكلفة بتنفيذ تلك التصورات؛
- التخلي عن المتعاونين الأجانب من منظومة تربوية واحدة و إحلال محلهم خبراء في التعليم يتم التعاقد معهم و يكون تخصصهم في ثلاثة نظم تربوية مختلفة: النظام الانجلو - ساكسوني، نظام دول جنوب شرق آسيا، النظام الفرانكوفوني غير المرتبط بدولة بعينها.
#_التعليم_أولا_