زيارة الترارزة … حين يكون الرئيس بارا بشعبه

محمد سالم ولد الناهي

لقد كان يوما مباركا.. فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يحط الرحال بولاية الترارزة ليطلق مشاريع تنموية هامة تخدم الشعب والوطن.
ومن كل فج تنادى أبناء الولاية للترحيب بالضيف الكبير الذي جاء حاملا معه آمال سكانة ظلت لعقود تنتظر الخلاص فكان لها طوق النجاة وفارس القول والفعل.
كان الأمن أول ما تحدث عنه صاحب الفخامة مطمئنا الجميع و ملوحا بأن لامساومة في مجال أمن الشعب و والوطن.
لقد وجه الرئيس حديثه لكل الموريتانيين مؤكدا من روصو أن الأمن هو قوام الدول وهو مصون بفضل الله أولا وبفضل يقظة قواتنا المسلحة وقوات أمننا وحزمها وصرامتها اتجاه كل ما من شأنه المساس باستقرار البلاد سواء على المستوى الخارجي أو الداخلي.
وحذر رئيس الجمهورية من المساس بأمن الدولة أو المواطنين وممتلكاتهم وحوزتنا الترابية، 
زيارة الرئيس تنموية بامتيازفقد أشرف فخامته على إطلاق الحملة الزراعية 2021-2022 التي تم فيها الاعتماد على مقاربة تهدف إلى الرفع من تنافسية الإنتاج سبيلا إلى مكافحة الفقر ودمج الفئات الهشة وتحقيق الأمن الغذائي وخلق المزيد من فرص العمل وصولا إلى اندماج الزراعة بشكل فعلي في الدورة الاقتصادية للبلاد.
فخامته دشن بمنطقة بني نعجي التابعة لمقاطعة كرمسين المرحلة الأولى من مشروع كهربة مناطق الإنتاج الزراعي بالضفة قبل أن يعطى إشارة البدء بإطلاق المرحلة الثانية المتعلقة بتعميم كهربة هذه المناطقة والمحطة الكهربائية التي تزود محطة الضخ.
لم تغب البنية التحتية عن زيارة الرئيس فقد قام فخامته بالاشراف على إطلاق حزمة من المشاريع التنموية التي ستعزز البنية الاقتصادية للمدينة وستساهم في خلق قاعدة اقتصادية صلبة، وفي هذا الإطار أطلق بدأ العمل في ملحقات مشروع جسر روصو وهي عبارة عن إعادة تهيئة 7 كلم من شبكة الطرق الحضرية في المدينة و مذا تشييد مركز ثقافي وسوق بلدية.
كل هذا ويأتيك من يجلس خلف شاشة هاتفه خارج البلاد ليكيل التهم الجاهزة والعبارات النابية لكل من يثمن هذا العمل الخير و الناضج.
لكن العتب في ذلك على الدور الباهت لإعلامنا و للذارع السياسي لنا كأغلبية، فضعف حزب الإتحاد أمام تلك الهجمات الباغية ضخم فيكم روح قتال خادعة واهمة.
الحزب الذي كان يفترض فيه التصدي لكل دعي بالحجة الدامغة ترك الجبل و انشغل بحمع الغنائم و البعثات السيزيفية فكانت النتائج عكسية إذ حرض النعرات القبلية والجهوية.
وأخيرا  أقول لكل المرجفين دعاة التثبيط نحن أعوان الرئيس نثمن الانجازات ونذود عن حياض الوطن و أنتم كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها و أوهى قرنه الوعل.

أربعاء, 07/07/2021 - 18:51