قمّة أبيدجان: الأفارقة يطالبون بــ100 مليار دولار للخروج من تداعيات كورونا

طالبت الدول الإفريقية المشاركة في اجتماع أبيدجان، أمس الخميس، البنك الدولي بتوفير تمويل يصل إلى 100 مليار أمريكي لمساعدة الدول الإفريقية للخروج من تداعيات جائحة كورونا.
فقد حضر رؤساء دول وحكومات حوالي 15 دولة أفريقية الاجتماع العشرين لإعادة تخصيص موارد المؤسسة الدولية للتنمية، وطالبت الدول المشاركة بما لا يقل عن 100 مليار دولار لمساعدة اقتصاداتها المتضررة بشدة من جائحة كورونا. 

 

هذا التمويل المقدم من البنك الدولي يهدف إلى تقديم منح وقروض بمعدلات صفرية أو منخفضة للبلدان الفقيرة أو النامية من أجل تحفيز نموها الاقتصادي، ويقع أكثر من نصف الدول المستفيدة من المؤسسة الدولية للتنمية في إفريقيا.

 

شارك في الاجتماع رؤساء دول السنغال والنيجر ومدغشقر ورواندا وموريتانيا ودول أخرى بشكل شخصي وشارك آخرون عبر الفيديو، في قصر المؤتمرات في فندق إيفوار، بدعوة من الرئيس الحسن واتارا والبنك الدولي.

 

وكان من المقرر أن تعقد هذه القمة التي تناشد المانحين بإعادة تخصيص مواد المؤسسة في العام المقبل، لكنها قدمت لمواجهة الوضع الصحي الملح الذي تسبب في أكبر ركود اقتصادي في أفريقيا منذ 25 عامًا.

 

بالنسبة إلى أكسل فان تروتسنبرغ، الرئيس التنفيذي للعمليات في البنك الدولي، فإن الأولوية القصوى هي تزويد القارة بـ 400 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد قبل نهاية العام. 
وانتهى الاجتماع بإعلان مشترك من قبل القادة الحاضرين، والذي أطلق عليه بالفعل "إعلان أبيدجان"، والذي دعوا فيه إلى زيادة صندوق مؤسسة التمويل الدولية العشرين من 82 مليار دولار إلى 100 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة. ومن المقرّر أن يقدم المانحون مساهماتهم في ديسمبر المقبل.

جمعة, 16/07/2021 - 11:47