حراك لمعلمين: على النظام تدارُك البلد من الانهيار السريع

إيـمانًا مِنّا:  في حراك لمعلمين 
بأنّ الشّعبَ الموريتاني جزء لا يتجزأ 
وبأن الوطن يسع الجميع بدون استثناء ولا إقصاء 
وبأن الثروات الوطنية الوفيرة والكثيرة كفيلة ( إن وكِّلَ بتسييرها الأكفاء) بأن تجعل موريتانيا تتمكّن من سداد الديون وتتجاوز نهضتُها الاقتصادية اقتصاديات الدول الإفريقية على المدى المتوسّط والقريب.

وحِرْصا منا على المشاركة في معركة البناء والتكامل ندعو فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى:
ـ إلى إبعاد فكرة التشاور غير الْـمُجْدِي وغير الـملزم 
ـ وإلى تنظيم حوارٍ وطني شامل وحسب المواصفات التالية:
أولا: حِيادُ السلطة التنفيذِيّة واقتصارُ دوْرها على التنظيم والرقابة وتقبُّل الرأي الآخر.

ثانيا: اعتبار الحوار الوطني تأسيسا للجمهورية الثالثة التي يجد فيها كل مغبون أو مظلوم أو مهمّشٍ ذاتَه

ثالثا: اعتبارُ الحوار الوطني يَـجُبُّ ما قبلَه.
 
رابعا: اعتبار الحوار الوطني فرصة أخيرة لتحرير المواطن الضعيف والمهمّش مِن وِصاية الوُجهاء الذين باعُوا الْوَهْمَ للنُّظُم السياسية المتعاقبة وأغرقوها في الأزمات. 

خامسا: اعتبار الحوار الوطني مناسبة للاتفاق على تنظيم استفتاء على دستور جديد أكثر إنصافا وصراحة وأكثر إنصافا للمجتمع المدني.

سادسا: اعتبار الحوار الوطني مناسبة للاتفاق على تنظيم انتخابات بلديّة وتشريعية عاجلة تتاحُ فيها الفرصة لنخبة جديدة غير ملطخة بالفساد وأكل المال العمومي والتهرُّب الضريبي.

سابعا: نتمنّـى على النظام القائم الإنتباه وتدارُك البلد من الانهيار السريع الذي يوشِكُ أن يخرُج عن السيطرة ( إن لم يكن خرج )

حمودي الصديق 
رئيس حراك لمعلمين

جمعة, 08/10/2021 - 14:05