لماذا يستهدفون مدير الديوان/ الشريف محمد سالم ولد الناهي

لقد ضاق المرجفون والحساد ذرعا و لم يعد لديهم متسع للتحمل، فالدولة تسير بخطى ثابتة نحو أهداف التنمية المنشودة يقودها صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ العزواني بثبات وتؤدة، يحيط به رجال صداقون يحظون بثقته و يعملون بجد لخدمة شعبهم.
فكان السبيل الوحيد أمام حفنة الحساد و أعداء النجاح هو النفخ في كير الأباطيل والعمل على تسارع وتيرة الإشاعات المغرضة و زيادة حجمها الضئيل أمام الحقيقة المشرقة.
فلا يكاد يمر يوم دون الاستقاظ على خبر مفبرك أو إشاعة كاذبة ولوسائل التواصل الاجتماعي دور كبير في ايصالها للكثير من الناس المترقبين للأخبار والمولعين بكل جديد.
آخر تلك الاشاعات التي لاكتها ألسنة الحاقدين وتداولها بشكل يظهر حجم حقدهم هي تنحية مدير ديوان رئيس الجمهورية السيد الفاضل الشجاع محمد أحمد ولد محمد الأمين ولد احويرثي.
 حين سمعت تلك الإشاعة أدركت مباشرة مدى زيفها لما أعرف عن الرجل وما يحظى به من ثقة مستحقة لدى رئيس الجمهورية و تذكرت قول أبي فراس الحمداني: « يضيق مكاني عن سواي لأنني .. على قمة المجد المؤثل جالس ».
فمحمد أحمد ولد أحورثي بات أكثر الشخصيات التي يتم استهدافها في النظام من قبل مناوئيه، وهذا يطرح أكثر من سؤال، أقلها لماذا هو بالضبط ولماذا كل هذا التحامل على شخص عرفت عنه الأخلاق و التواضع والتفاني في العمل.
والجواب البديهي هو أن ولد أحويرثي يشكل بإدارته الحكيمة لديوان صاحب الفخامة أقوى عقبة أمام المناوئين للنظام، إذ لم يسجل أي خطأ مهني ولا أخلاقي على الرجل، فاتسمت إدارته للديوان بالكثير من الحيوية والانضباط وسد الباب أما الوشاية والتسريبات و تصفية الحسابات الضيقة واستغلال النفوذ وهي سنة حسنة تحسب لولد احويرثي.
اليوم و حالة هذه لا نجد كداعمين للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني من نصح لمدير الديوان المحترم في وجه موجة الاستهداف التي تترصده سوى تطبيق قول ابن المعتز في الصبر على الحسود:
« اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله .. فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله »

خميس, 14/10/2021 - 16:17