الصحافي الأميركي داني فنستر في الولايات المتحدة بعد إطلاق سراحه في بورما (أ ف ب)

بدا فنستر هزيلا ومبتسمًا، مرتديًا الملابس التي كان يرتديها الاثنين خلال توقف في الدوحة إلى جانب الدبلوماسي والسياسي الأميركي السابق بيل ريتشاردسون الذي عمل من أجل إطلاق سراحه. واعتبر الصحافي البالغ من العمر 37 عامًا أنه "لا يصدق" بأنه عاد إلى الولايات المتحدة.

قال أمام عدد من الصحافيين بينهم تلفزيون أف ب AFPTV في صالة وصول بمطار نيويورك "لقد كانت فترة انتظار طويلة. إنها لحظة تخيلتها منذ فترة طويلة وتتخطى كل توقعاتي".

كان فنستر يعمل في صحيفة "فرونتير ميانمار" وهي من أبرز وسائل الاعلام المستقلة في البلاد منذ نحو عام، واعتقل أثناء محاولته مغادرة البلاد في أيار/مايو الماضي.

ومذاك هو معتقل في سجن إنسين سيئ السمعة في رانغون إلى جانب العديد من السجناء السياسيين.

الاسبوع الماضي حكم على الصحافي بالسجن 11 عاما بتهم التحريض على الفتنة وتشكيل جمعيات غير قانونية وانتهاك قانون الهجرة.

وافرج عنه الاثنين، وكان من المفترض أن يمثل أمام محكمة الثلاثاء حيث كان من المحتمل ان تصدر بحقه عقوبة بالسجن المؤبد بتهمتي الإرهاب والتحريض على الفتنة.

لكن النظام البورمي قال في بيان إنه تم العفو عنه "لأسباب إنسانية" بعد مفاوضات مع بيل ريتشاردسون ومبعوثين يابانيين.

© 2021 AFP

فرانس 24

ثلاثاء, 16/11/2021 - 17:06