قال وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب إن فرنسا تصفّق للانقلابات عندما تكون في صالحها وتمارس سياسة الكيل بمكيالين مضيفا أن مالي تعاقب على خياراتها ولا علاقة لما يجري بالديمقراطية أو حقوق الإنسان كما يُروّج.
وأوضح ديوب في تصريحات نقلتها إذاعة فرنسا الدولية أن هناك بنود في الاتفاق الدفاعي مع فرنسا تتناقض مع دستور مالي وسيادتها وقد طلبوا من الفرنسيين مراجعتها وينتظرون ردَّهم أما المطالبة بانسحاب قوّة برخان فليس مطروحا على الطاولة يضيف الوزير المالي.
وعن التعاون المالي الروسي قال ديوب:"هو تعاون قديم بين دولتين ولا علاقة له بأي مجموعة وقد حصلنا على مجموعة من التجهيزات تفوق كل ما حصلنا عليه خلال السنوات العشرين الأخيرة".
وحول حديث جنرال أمريكي عن وجود فاجنر في مالي أكد ديوب أنها "مجرد أكاذيب والمسؤولون الأمريكيون معتادون على الكذب العلني".
