في موريتانيا ، من المقرر إجراء انتخابات تشريعية وإقليمية ومحلية السبت 1 سبتمبر 2018. ويأتي هذا الاقتراع على بعد أقل من عام من إجراء الانتخابات الرئاسية لعام 2019.
في ما يبدو وكأنه اختبار لنظام عبد العزيز. تم تسجيل أكثر من 1.4 مليون موريتاني للمشاركة في الانتخابات التشريعية والإقليمية والمحلية.
في حالة الجولة الثانية ، ستجرى الانتخابات يوم 15 سبتمبر. الرقم القياسي للأحزاب السياسية المشاركة في هذه الانتخابات هو اختبار لنظام محمد ولد عبد العزيز. لكن هل ينجح الرئيس الموريتاني في جعل الانتخابات شفافة في غياب المراقبين الدوليين؟ ومن المتوقع أن تظهر نتائجها الأولى أوائل الأسبوع المقبل.
وقد بدأت المعارضة الموريتانية بالفعل بطرح الأسئلة. ولا تزال تشك بل وتخشى من التزوير الذي يمارسه النظام. إلا أن رئيس لجنة الانتخابات نفي وجود أخطاء في المحاضر وأوراق الاقتراع التي تشير إلى أسماء وشعارات المرشحين.
وأكد محمد فال ولد بلال أن جميع المواد الانتخابية قد تم إرسالها إلى عواصم الولايات لتوزع في مختلف المقاطعات. كما حث رؤساء مراكز الاقتراع على التعاون بشكل كامل مع ممثلي الأحزاب لضمان نجاح العملية الانتخابية بطريقة شفافة.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا
