ما هي كتابة المحتوى؟

أبوبكر المامي

سألني البعض عن معنى هذه الصفة المهنية التي أدرجتها ضمن تعريفي على الفيسبوك : كاتب محتوى!
هي مهنة حديثة نسبيا، وإن كان ازدهارها الكبير اقترن بظهور الهواتف الذكية، وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي، ولها عدة مجالات، من أبرزها المجال التسويقي والإعلامي، وتشمل القوالب الثلاثة المعروفة في الإعلام : المقروء، والمسموع، والمرئي.
فكاتب المحتوى، يكتب منشورات نصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وسيناريو وأفكار الفيديوهات، ومحتوى التصاميم، ويقترح ويحرر محتوى المسابقات الترويجية،  ويدرس الجمهور المستهدف؛ كما يكتب مقالات توضيحية،  تُبرز فوائد منتجات العلامة التجارية التي يعمل لصالحها، مستخدما قواعد SEO التي تُيسر ظهور المقال في النتائج الأولى لمحرك البحث google).
وتكتسي كتابة المحتوى التسويقي على مواقع التواصل الاجتماعي؛ أهمية خاصة بسبب الأعداد الكبيرة، لمستخدمي هذه المواقع، التي تشير إليها الإحصاءات، ولطول الوقت الذي يقضونه عليها يوميا، خاصة الفئة العمرية ما بين: 15 إلى 35 سنة.
أحببت هذا المجال وقرأت عنه وعن متعلقاته؛ كالتأثير النفسي والاجتماعي لمواقع التواصل الاجتماعي، وراكمت إلى جانب ذلك تجربة عملية في الصحافة الرقمية، عمرها أكثر من خمس سنوات،  بين مؤسستين إعلاميتين رائدتين في المجال، على المستوى الوطني؛ هما:
منصة تواتر - Tawatur ، و شبكة الرؤية - La Vision التي أعمل بها حاليا.
والآن أعتقد أنه أصبح لدي ما يمكنني تقديمه في هذا المجال، لمن يطلبون استشارات  أو تقديم خدمات، سواء تعلق الأمر بمؤسسات تجارية أو هيئات مجتمع مدني أو شخصيات عامة.
 

اثنين, 28/03/2022 - 16:47