(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )
في تحد سافر وانتهاك للقوانين والأعراف الدولية، وفي الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك،اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني المصلى القبلي في المسجد الأقصى، وهاجمت المرابطين في الحرم المقدسي بكل قسوة وعنجهية، وأطلقت الغازات المسيلة للدموع والرصاص الحي على المصلين مما أدى لإصابات بالغة الخطورة، واعتقلت المئات من المرابطين في الحرم المقدسي ..
يأتي ذلك في سياق المخطط الصهيوني الرامي إلى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وفي ظل الاقتحامات المتكررة التي زادت وتيرتها خلال الفترة الأخيرة.
ونحن في الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني إذ نتابع هذه التطورات المقلقة نعلن ما يلي:
1. إدانتنا الشديدة لهذه الاعتداءات الآثمة على المرابطين في المسجد الأقصى وأكناف بيت المقدس، والهجوم على المصلين ،وتدنيس المسجد الأقصى بأقدام المغتصبين الصهاينة.
2. نشد على أيدي هؤلاء المجاهدين المرابطين ببيت المقدس، وأكناف بيت المقدس في وجه غطرسة جنود الاحتلال، ونحيي شجاعتهم في التصدي للاعتدءات الإجرامية في هذا الشهر المبارك.
3. ندعو المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات الغاشمة على المدنيين،والتي تجرمها كل القوانين والأعراف الدولية،ونعتبر أي تراخ أو تهاون في هذا السياق بمنزلة المشاركة في الجريمة التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني.
4. ندعو كل الدول العربية والإسلامية ،والمحبة للسلام لقطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني لأن أي تطبيع معه يعد تشجيعا لهذه العصابات على جرائمها ضد شعبنا ومقدساتنا في فلسطين.
5. ندعو كافة الهيئات والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان لإدانة هذه الجرائم والوقوف في وجه الغطرسة الصهيونية بكل الوسائل والأدوات الممكنة، والتحرك للحيلولة دون وقوع المزيد من الضحايا في صفوف الأبرياء من المرابطين في المسجد الأقصى.
6. نطالب كافة القوى الحية في بلادنا بهبة شعبية كبرى نصرة للمسجد الأقصى قبلتنا الأولى ،ومسرى المصطفى صلى الله عليه وسلم، ودعما للمرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.
اللجنة الإعلامية
15.04.2022
