للاصلاح كلمة :توضح للسيد الرئيس مطالب الشعب قبل الانتخابات المقبلة.

محمدو بن البار

فالمتتبع لحركات السياسيين بما فيها سياسي الدولة :يلاحظ ان حملة الانتخابات بدات بالفعل مع ان اعظمها مازال دونه سنتان.
وقطعا هذا بالنسبة لموريتانيا لايبشر بخيرلانه بدا بارهاصات الانتخابات القديمة
المبنية على باطل الديمقراطية التي تسير
فوق وطننا تجررجليها لابسة اسوا احلاسها..
 الافليعلم الجميع ان ديمقراطيتنا من يوم اعلنها معاوية وهي تسير( للمجهول) علما وفعلاوهي كذلك سائرة للمجهول .. رجال تبلع وفقراء الى الحضيض اوالموت تقلع .وغوغاء يقال فتسمع ومثقفون بكتابة تدويناتهم النفاقية تشبع.
والله لقد خيبت هذه الديمقراطية أ مال الشعب فى حكم العسكر بدءوبه من غير اسس ولكن بقلوب وايادي وجيوب طاهرة حتي وصلنا مابعد التسعينات ووقع التخطيط الاسود لانقلاب عنصري اسود فاستحضرنا
ديمقراطية الاكل والغوغائية  والفوضوية
لنعطيها ماتبنى عليه الدولة من سيادة واقتصاد وثقافة الى اخره واحضرنا مع
الديمقراطيىة اسرائيل لتحرث بيننا مهنتها  المعروفة لها فى الذكر الحكيم وبذرت  اشد    ااعداوة للذين امنوا.
وفعلا اصلحت الارض لذلك وبذرت الحقد  فاتي اكله ولم يظلم منه شيئا.
وبدل ان يقوم رؤساء الجيش بتدخلهم المعهود لاصلاح مافسد مهمى كلف الموقف
قاموا بالتوسع فى القضاء على سيادة الدولة وهيبتها وامالها الى اخره.واخرجو لنا بدل ديمقراطية الاسلام  .لاظلم. ولانفاق .ولافضل بل ديمقراطية تسير فى الدنيا طبقا
لتسيير الاخرة.من يعمل سوءا يجزبه الخ الاية.ومن يعمل من الصالحات من ذكراوانثى وهو مومن فاؤليك يدخلون  الجنة الخ الاية
ولكن رؤساء الجيش اخرجو لنا ديمقراطية على شكل قرد يحاول ان يتحول انسانا ولكن لامعقب لحكم الله.
فيقوم حزب الرئيس المقسم على عشرة اعشار ويرشح الرئيس تحت اسم الحزب
المتلون حسب مسمياته مع كل رئيس وفي سنة  الانتخابابات ترصد اموال الدولة  وماتعطيه من الامتيازات فى البر والبحر لكل من اكثر من الغوغاء فيتعين على الرئيس ان يترضى اصحاب الزعامات المقسمة شظايا فى كل مقاطعة حتى فى الريف.
والمستهلك فى ذلك سيادة الشعب وامواله
حتى ينتج عن ذلك لوائح لايعرفهم منا احد
لكن عليهم اثار غوغائية النفاق وتتكون منهم لفافات وسطها لوائح لمسميات لايربطها بهاالااسم الحزب المكون من قطع متنافرة تراهم عند ذكر بعضهم لبعض كانهم حمر مستفرة الخ وهؤلاء يكونون مجلس نواب ..من ينوب عن من ففيهم اللا ئحة العامة ولائحة العاصمة الى اخرماتكون عندنامن غش الديمقراطية وسلبيتها.ومن هنا نعود الى رؤساء الجيش لنقول لهم ان اسواضحايا هذه الدمقراطية هم الرؤساءاذا كانو مسلمين فهي لاتعطيهم لسكنى مكان خطر الدنيا والاخرة الا عشر سنوات على الاكثر ليحق عليهم القول وهو الخزي بعد العشرة فى الدنيا وعذاب الاخرة فيها وقل من ينتهى من الحكم وهوغير متلبس بذلك.
وان اصعب مايراه المسلم فى الدنيا هو ان من ذهب  من الرؤساء الى الاخرة لايعود اليهم ليبلغهم حق اليقين والله لوعاد اليهم لخرجو امامنا صاعدين للصعدات يجأرون
بسما ع مالاقبل لهم به.
فعشر سنوات يحق فىها كلمات  الله على العبد :
اولها عدم الحكم بما انزل الله بعد التمكن فى الارض وكذلك الحكم بالعدل ولو على القربي والغلول فى اموال الدولة.وبا ختصار جميع مسببا ت الهلاك الدائم يستوفوها الرؤساء بحكمهم وينجي الله الذين اتقو بمفازتهم ...وقليل ماهم.وعليه فان مطلب الشعب هوالقيام بانقلاب صارم على قردة الديمقراطية والقبض على مابقي من الحكم لتطهيره من هذه المهزلة 
المحققة فشل افكار اهل الدنيا غير المعتمدين علي الله ومحاولة الحكم بالقسط بين الناس وياخذلذلك عدته رجالاصالحين دينا وثقافة وشجاعة عسكرية صارمة والكل موجود الان فى موريتانيا لاينقصه الاخور العزيمة والركون الى الدنيا والغاء الاخرة وراء الظهر..يوم يقال.الم ياتكم رسل منكم يقصون عليكم اياتى وينذرونكم لقاء يومكم هذا ..

جمعة, 26/08/2022 - 14:02